اختيرت فوهة الوعبة كواحدة من أفضل 100 معلم جيولوجي في العالم لعام 2024، وذلك في إنجاز يضاف إلى رصيد المملكة في الحفاظ على تراثها الطبيعي الفريد، فقد تم هذا الاختيار من قبل الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة اليونسكو، حيث أدرجت الفوهة ضمن قائمة التراث الجيولوجي العالمي خلال المؤتمر الجيولوجي الدولي السابع والثلاثين في بوسان، كوريا الجنوبية.
فوهة الوعبة
تم اختيار فوهة الوعبة، المعروفة باسم “مقلع طمية”، كواحدة من أجمل 100 معلم جيولوجي في العالم، مما يعزز مكانة المملكة على خريطة السياحة الجيولوجية العالمية ويؤكد على القيمة الطبيعية الهائلة التي تتمتع بها، ومنها:
- هي عبارة عن فوهة بركانية قطرها حوالي 2.5 كيلومتر وعمقها يصل إلى 380 مترًا.
- تقع في منطقة الحرات البركانية شمال مدينة الطائف.
- تشكلت الفوهة نتيجة لانفجار بركاني هائل أدى إلى انخساف الأرض وتكوين الفوهة.
- تتميز بجدرانها الحادة ووجود قاع مملوء برواسب بيضاء من بلورات الملح التي تعطيها منظرًا فريدًا.
- رغم بيئتها القاسية، تعد فوهة الوعبة موطنًا لنباتات صحراوية نادرة وكائنات حية متأقلمة مع الظروف الصعبة، ما يجعلها موضع اهتمام علمي.
- اختيار فوهة الوعبة ضمن أجمل 100 معلم جيولوجي
هذا التكريم يعكس الأهمية الجيولوجية للفوهة ويضعها في مصاف المعالم الطبيعية البارزة عالميًا.
حيث تم اختيار فوهة الوعبة من بين 174 موقعًا مرشحًا من 64 دولة، بناءً على تقييم دقيق من قبل لجنة ضمت 89 خبيرًا عالميًا.
كما تميزت الفوهة بأهميتها الجيولوجية وجمالها الفريد، مما جعلها تبرز بين مواقع أخرى في بلدان مثل الولايات المتحدة، إيطاليا، وكندا.
أهمية الاختيار
ترجع أهمية هذا الاختيار إلى:
- تعزيز السياحة: من المتوقع أن يجذب هذا الاعتراف اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم لزيارة الفوهة.
- التوعية البيئية: يسهم هذا الاختيار في زيادة الوعي بأهمية الحفاظ على المواقع الطبيعية والحفاظ على التنوع البيئي.
- تشجيع البحث العلمي: تعتبر فوهة الوعبة موقعًا مثاليًا للدراسات الجيولوجية والبيئية.
الأنشطة السياحية في فوهة الوعبة
كما يمكن ممارسة عدة أنشطة في نطاق الفوهة مثل:
- توفر المنطقة المحيطة بالفوهة مسارات للتنزه والمشي، واستكشاف جمال الطبيعة والتعرف على التكوينات الصخرية الفريدة.
- بفضل منظرها الخلاب وألوانها المتنوعة، تعد فوهة الوعبة موقعًا مميزًا للتصوير الفوتوغرافي، والتقاط صور رائعة للأفق والمناظر الطبيعية.
- كما يمكن تنظيم رحلات تعليمية وجيولوجية لطلاب الجامعات والمدارس لتعريفهم بتكوينات الأرض وعملياتها.
تعليقات