يحتفل اليوم الاثنين، حمادة صدقى، نجم الأهلى السابق، بعيد ميلاده الرابع والستين، فهو من مواليد 25 أغسطس 1961، اشتهر باسم محمد يحيى صدقى ولادته كانت في محافظة المنيا، حيث حقق إنجازات كبيرة مع منتخب الشباب، فتوج بلقب بطولة أفريقيا عام 1981، وجاءت مشاركته في كأس العالم للشباب بنفس العام في أستراليا، وظل مع فريق المنيا حتى انتقل للأهلى في بداية موسم 1986-1987، واستمر مع الفريق حتى اعتزاله في نهاية موسم 1992-1993.
خلال سبع سنوات قضاها مع الأهلى، أضاف صدقى 11 لقبًا إلى رصيده، حيث أحرز بطولة الدورى مرتين في عامي 1987 و1989، وكأس مصر أربع مرات في 1989، 1991، 1992، و1993، بالإضافة إلى كأس الاتحاد في 1989، ودوري أبطال إفريقيا في 1987، ولقبي أبطال الكؤوس مرتين في 1986 و1993، وكذلك بطولة الأفروأسيوية في 1989.
مثل الأهلى في 110 مباريات، ولم يسجل سوى هدف واحد، كما شارك مع المنتخب الوطني في أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الأفريقية، وتوج بلقب نسخة 1986 التي أقيمت في القاهرة، بالإضافة إلى مشاركاته في بطولات أبيدجان عام 1984، مراكش عام 1988، والجزائر عام 1990.
بعد مسيرته كلاعب، تولى حمادة صدقى مهمة المدرب المساعد للمنتخب المصري الأول في جهاز حسن شحاتة، حيث حصلوا على لقب أمم أفريقيا ثلاث مرات في 2006 بالقاهرة، و2008 بغانا، و2010 بأنجولا.
تولى أيضًا تدريب سموحة في موسم 2013/2014، حيث قاد الفريق للوصول إلى المركز الثاني في الدورى بفارق الأهداف خلف الأهلى، وحققت سموحة تحت قيادته نجاحات عدة، بما في ذلك التأهل لدورى أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخ النادي، كما وصل إلى نهائي الكأس ولكنه خسره أمام الزمالك بهدف نظيف.
منذ ذلك الحين، لم يحقق سموحة نتائج أفضل من تلك التي حققها تحت قيادة صدقى، ثم انتقل لتدريب وادى دجلة، وإنبي، ثم تولى قيادة منتخب المحليين، وكذلك الجونة، قبل أن يعود إلى سموحة، ومن ثم ذهب لتدريب الهلال السوداني، ثم الإنتاج الحربي قبل أن يستقيل، ليقود بعدها فريق ظفار العماني، وتولى تدريب زد اف سى قبل أن يترك منصبه مؤخرًا.