إدانة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
عبرت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة للخطط التي كشفت عنها الحكومة الإسرائيلية لزيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس المحتلة. هذا الموقف يأتي في ظل تصريحات متطرفة من بعض القيادات الإسرائيلية التي ترفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مما يزيد من التوتر في المنطقة.
معارضة البناء الاستيطاني ودعوة للسلام
اعتبرت الرابطة أن هذه الخطوات تمثل تحديًا سافرًا للقوانين الدولية، مما يعكس تجاهلًا لحقوق الفلسطينيين ويقوض فرص السلام المنشود. وأكدت أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي تمثل استهتارًا بحياة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، كما تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها. وفي هذا السياق، أدان الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، السياسات المطبقة من قبل الحكومة الإسرائيلية، مؤكدًا أن تلك السياسات تعيق الجهود المبذولة لتحقيق سلام عادل وشامل. وأشار العيسى إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية عادلة، وأن الحق الفلسطيني في أرضه غير قابل للتفاوض. كما دعا العيسى المجتمع الدولي إلى تكثيف مساعيه وتحمل مسؤولياته لتحقيق العدالة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون. وكرر العيسى التأكيد على أهمية دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مشددًا على أن تحقيق السلام مرهون بوقف سياسات الاستيطان والاحتلال. في ظل هذه الظروف المأساوية، يظل الأمل معقودًا على الجهود الدولية التي تدعو إلى إيجاد حلول سلمية ووقف النشاط الاستيطاني، مما قد يفتح الأبواب نحو مستقبل أفضل يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة.