تحالف كوريا الشمالية مع روسيا في خطاب كيم جونغ أون
أشاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بالتحالف القائم بين بلاده وروسيا، وذلك خلال خطابه الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الثمانين لتحرير شبه الجزيرة الكورية من الاستعمار. واعتبر كيم أن هذا التحالف يشكل نقطة قوة استراتيجية تعزز من موقف كوريا الشمالية في الساحة الدولية، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة للدعم المتبادل بين البلدين في مواجهة التحديات العالمية.
لقد أكد كيم في كلمته على الروابط التاريخية والثقافية بين كوريا الشمالية وروسيا، واعتبر أن هذه العلاقة بدأت في أوقات صعبة وشهدت مراحل عديدة من النمو والتطور. كما أشار إلى الدور الروسي المهم في دعم بلاده خلال فترات الأزمات، مما عزز من قوة العلاقات الثنائية بين الطرفين.
التعاون الاستراتيجي بين كوريا الشمالية وروسيا
في سياق متصل، اعتبر كيم جونغ أون أن التعاون الاستراتيجي وليس فقط العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا هو في غاية الأهمية لتحقيق الأهداف المشتركة. وشدد على أهمية تعزيز هذا التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك الاقتصاد والثقافة، لمواجهة التحديات الناشئة من القوى الكبرى.
وتمثل هذه العلاقة مع روسيا بديلاً مهماً لكوريا الشمالية في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوطات كبيرة من قبل المجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق ببرامجها النووية والصاروخية. وأوضح كيم أن التحالف مع روسيا سيكون له تأثير كبير على تعزيز سيادة كوريا الشمالية واستقلالها، معربًا عن ثقته في أن هذه العلاقة ستزداد قوة في السنوات القادمة.
في النهاية، اختتم كيم جونغ أون خطابه بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وتعميق التواصل بين الشعبين الكوري والروسي، معرباً عن أمله في أن يستمر التعاون بين بلاده وروسيا في تحقيق الأهداف المشتركة وبناء مستقبل مشرق للبلدين.
