قرار تركي آل الشيخ يثير الجدل: عمرو أديب يشرح التفاصيل وهنيدي يشكر السعودية

قرار تركي آل الشيخ يثير الجدل: عمرو أديب يشرح التفاصيل وهنيدي يشكر السعودية

الفنانين السعوديين في موسم الرياض

كشف الإعلامي عمرو أديب عن الأسباب وراء قرار المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، بالاعتماد بشكل كبير على الفنانين والعازفين السعوديين والخليجيين خلال موسم الرياض القادم، مما يعني تقليص مشاركة الفنانين المصريين. وأوضح أديب أن هذا القرار جاء نتيجة الهجمات المتكررة من بعض الأطراف في مصر على مشروع الترفيه السعودي وعلى الفنانين المصريين المساهمين فيه.

السبب وراء القرار

رد عمرو أديب على تعليق وزير الإعلام المصري الأسبق أنس الفقي، الذي حاول تفسير القرار، مستنكرًا أن تفسيره لم يكن دقيقًا. فأكد أديب أن السبب الحقيقي وراء هذا التحول هو الهجوم المستمر الذي تعرض له مشروع الترفيه السعودي، حيث تم السخرية من الفنانين المصريين كما لو كانوا مسافرين إلى تل أبيب. وأشار إلى أن المملكة قدمت دعمًا كبيرًا للفن المصري على مر السنين، وهو ما لم يتاح له داخل مصر أو خارجها. وأوضح أن “موسم الرياض كان يشكل مصدر رزق للعديد من الفنانين المصريين”، ولكن الاستمرار في الهجوم دفع المسؤولين لمراجعة مشاركتهم بشكل دقيق. وأكد أن القرار ينبع من احترام مشاعر المواطنين السعوديين الذين تأثروا بتلك الحملات، مضيفًا أن الجهة التي تقف وراء الهجوم معروفة بالاسم.

من جانبه، علق الفنان محمد هنيدي على هذا القرار عبر حسابه على “إكس”، مؤكدًا احترامه الكامل للقرار السعودي، وموجهًا شكره للمملكة على دعمها المستمر للفن المصري خلال السنوات السابقة. وقال هنيدي إن أول مسرحية مصرية تم عرضها في موسم الترفيه السعودي كانت منذ خمس سنوات، ليتبعها لاحقًا تنفيذ العديد من المسرحيات والحفلات التي شهدت مشاركة مئات الفنانين المصريين. وأوضح أن المملكة قررت الآن الاعتماد على نجومها في هذه الفعاليات، وهو قرار يعكس احترام المملكة لهم، وهو ما يستحق التقدير. شكرًا للمملكة العربية السعودية، وشكرًا للمستشار تركي آل الشيخ.

في السياق ذاته، كان المستشار تركي آل الشيخ قد أعلن عبر صفحته على فيسبوك أن موسم الرياض القادم سيعتمد بشكل شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات، إضافة إلى المسرحيات السعودية والخليجية، مع بعض المشاركات من المسرح السوري والعالمي. وقد كتب: “إن شاء الله في موسم الرياض القادم، سيكون هناك اعتماد شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات، بالإضافة إلى مسرحيات سعودية وخليجية وبعض المسرحيات السورية والعالمية”.