بيع أداة تحكم لجهاز Nintendo PlayStation الملغي بمبلغ يتجاوز 130 ألف ريال سعودي

بيع أداة تحكم لجهاز Nintendo PlayStation الملغي بمبلغ يتجاوز 130 ألف ريال سعودي
أداة تحكم لجهاز Nintendo PlayStation

تعد أداة تحكم لجهاز Nintendo PlayStation  صناعة ألعاب الفيديو مليئة بالقصص المثيرة والمشاريع التي لم ترَ النور، ومن بين هذه المشاريع كان الجهاز الأسطوري Nintendo PlayStation، والذي يمثل شراكة فاشلة بين شركتي Nintendo وSony في التسعينيات، وعلى الرغم من أن هذا الجهاز لم يتم إصداره تجاريًا، إلا أن بعض القطع النادرة المتعلقة به ظهرت لاحقًا في المزادات، وكان من بينها أداة تحكم بيعت بمبلغ مذهل تجاوز 130 ألف ريال سعودي.

أداة تحكم لجهاز Nintendo PlayStation

في بداية التسعينيات، كانت Nintendo تسعى إلى تطوير جهاز ألعاب يدعم الأقراص المدمجة (CD-ROM) لمواكبة التطور في صناعة الألعاب،  لذلك دخلت في شراكة مع Sony، الشركة المتخصصة في تصنيع الإلكترونيات. كانت الخطة هي دمج تقنيات Sony في جهاز Super Nintendo Entertainment System (SNES) لتطوير منصة ألعاب متقدمة تحمل اسم Nintendo PlayStation.

لكن، ومع تقدم المشروع، نشبت خلافات بين Nintendo وSony حول بنود الاتفاقية، وفي خطوة مفاجئة، أعلنت Nintendo عن شراكة جديدة مع Philips، ما أدى إلى انهيار الشراكة مع Sony، التي قررت بعد ذلك تطوير جهازها الخاص والذي أصبح لاحقًا جهاز PlayStation الذي نعرفه اليوم.

أداة التحكم النادرة

لم يتم إنتاج سوى عدد قليل جدًا من الوحدات التجريبية لجهاز Nintendo PlayStation، مما جعله قطعة أثرية نادرة للغاية في عالم الألعاب. إحدى هذه القطع كانت أداة التحكم الخاصة بالجهاز، التي تم بيعها مؤخرًا في مزاد علني.

في هذا المزاد، تم بيع أداة التحكم بمبلغ 130 ألف ريال سعودي (ما يعادل حوالي 35 ألف دولار أمريكي). تعتبر هذه الأداة جزءًا من تاريخ الألعاب غير المكتمل، وتحمل قيمة عاطفية وتاريخية كبيرة لعشاق الألعاب وهواة جمع القطع النادرة.

لماذا هذا السعر المرتفع؟

السبب الرئيسي وراء السعر المرتفع لأداة التحكم يعود إلى ندرتها الشديدة وأهميتها التاريخية،  جهاز Nintendo PlayStation يمثل واحدة من أهم المحاولات الفاشلة في تاريخ الألعاب، والذي كان يمكن أن يغير مسار الصناعة بالكامل لو تم إصداره، كما أن القطع التي تعود لهذا المشروع تعتبر نادرة جدًا، حيث لا يوجد سوى عدد قليل منها في العالم.

بالإضافة إلى ذلك، الاهتمام الكبير بجمع القطع النادرة في عالم الألعاب يزيد من قيمتها بشكل ملحوظ،  الجامعون والمتحمسون لهذه الهواية على استعداد لدفع مبالغ طائلة لامتلاك قطع فريدة من نوعها.