عبرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة عن قلقها إزاء قرار حكومة نتنياهو بفرض السيطرة الكاملة على القطاع، معتبرةً أن هذه الخطوة تعني حكمًا بالإعدام للأسرى الأحياء وحكمًا بالاختفاء لجثث القتلى، وذلك منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي بيان نشرته وسائل الإعلام العبرية، أوضحت هذه العائلات أن قرار الكابينت باحتلال القطاع يُعد إعلانًا رسميًا بالتخلي عن الأسرى وتجاهل التحذيرات العسكرية.
من جهة أخرى، نظم نشطاء من حركة “إخوة وأخوات في السلاح” الإسرائيلية، بالإضافة إلى آخرين، احتجاجًا أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، وذلك في اليوم الـ672 من الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث طالبوا بوقف هذه الحرب.
تحت شعار “ترامب – كن بالغًا مسؤولًا وأوقف الحرب”، أقيمت هذه التظاهرة، حيث دعا المشاركون إلى إعادة الرهائن ووقف الحرب التي تقترب من عامها الثاني، والتي أودت بحياة آلاف الأفراد وأسفرت عن إصابات عديدة.
في سياق متصل، وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة شمال القطاع. وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن قرار مجلس الوزراء يأتي دعماً لاقتراح نتنياهو من أجل هزيمة حركة حماس، مع الإشارة إلى أن إسرائيل ستوفر مساعدات إنسانية للسكان المدنيين في المناطق غير المتصارعة.