
وأشارت القاق إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يساهم في دفع المواطنين لاستخدام أجهزة التكييف والتبريد لفترات أطول، بالإضافة إلى تشغيل Appliances كهربائية أخرى، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وارتفاع قيمة الفاتورة. كما أوضحت القاق أن الهيئة قد شددت الرقابة على آلية إعداد الفواتير، مؤكدة وجود آليات واضحة لاحتسابها، حيث يمكن للمواطنين احتساب فاتورتهم بسهولة من خلال مقارنة القراءة السابقة والحالية للعداد، وفقًا لشرائح التعرفة الكهربائية المعتمدة.
هيئة تنظيم الطاقة تؤكد عدم تعديل تعرفة الكهرباء
شرائح التعرفة الكهربائية المدعومة للقطاع المنزلي تتضمن: من 1 إلى 300 كيلوواط: 5 قروش لكل كيلوواط، من 301 إلى 600 كيلوواط: 10 قروش لكل كيلوواط، وأكثر من 601 كيلوواط: 20 قرشًا لكل كيلوواط. بالإضافة إلى ذلك، هناك دعم ثابت على الفاتورة يتعلق بخصم دينارين إلى دينارين ونصف من قيمة الفاتورة الشهرية بحسب كميات الاستهلاك التي تقل عن 600 كيلوواط شهريًا.
وأكدت القاق أن التعرفة المعتمدة “ثابتة ومدعومة”، ولم تُجرَ أي زيادة على فواتير المشتركين منذ عام 2022. وأشارت إلى أن إعادة هيكلة قطاع الطاقة الكهربائية كان لها تأثير إيجابي على القطاع المنزلي، وساهمت في توجيه الدعم مباشرة إلى مستحقيه ضمن فواتير الكهرباء، حيث تم توجيه الفائض الناتج عن هذه الهيكلة للقطاعات الإنتاجية، مما ساعد في تقليل كلف الطاقة والتشغيل لتلك القطاعات.
وأوضحت القاق أن حوالي 90% من مشتركي القطاع المنزلي يستهلكون أقل من 600 كيلوواط شهريًا، لذلك فإن غالبية المواطنين يستفيدون من التعرفة المدعومة. وختامًا، دعت المواطنين الذين يعتقدون بوجود خطأ في فاتورتهم إلى مراجعة شركة الكهرباء المختصة، وفي حال عدم تلقي التعاون المطلوب، يمكنهم مراجعة هيئة تنظيم الطاقة والمعادن، التي ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد. وكان العديد من المواطنين قد عبروا عن شكاواهم من الارتفاع الملحوظ في قيمة الفواتير التي تسلموها خلال الشهر الحالي، مشيرين إلى أن مبالغ الفواتير تضاعفت بشكل غير مسبوق مقارنة بالشهور السابقة. وقد تساءل المواطنون عما إذا كان هذا الارتفاع ناتجًا عن تعديل في الأسعار دون إعلان رسمي، مطالبين الجهات المعنية بتوضيح أسباب هذه القفزة المفاجئة والكشف عن أي تغييرات محتملة في آلية احتساب الفواتير أو زيادة في التعرفة.