مع إنتهاء تسجيل رغبات المرحلتين الأولى والثانية من تنسيق الجامعات للعام الجامعي 2025/2026، يبدأ فصل جديد وحاسم لجميع الطلاب المقبولين، يتمثل في تجهيز ملفات التقديم واستكمال إجراءات التسجيل في الكليات والمعاهد، وقد أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن نتائج الترشيح للمرحلتين، داعية الطلاب إلى الإسراع في تحضير المستندات المطلوبة لتثبيت أماكنهم وضمان الالتحاق بالمقاعد التي تم ترشيحهم إليها قبل بدء العام الدراسي الجديد.
أوراق التقديم في الجامعات 2025
لإتمام إجراءات القبول في الجامعات للعام الدراسي 2025/2026، يجب على الطالب تجهيز مجموعة من الأوراق الرسمية والوثائق الأساسية، وتشمل:
- بطاقة الترشيح النهائية مطبوعة ونسختان إضافيتان للاحتياط، وهي الصادرة بعد إعلان نتيجة التنسيق.
- أصل شهادة الثانوية العامة مرفق معها نسخة أو أكثر للتوثيق.
- شهادة الميلاد الأصلية (للطلاب الذكور تتضمن الرقم الثلاثي) مع صور ضوئية.
- صورة البطاقة الشخصية للطالب مع نسختين واضحتين.
- ست صور شخصية حديثة بخلفية بيضاء مقاس 4×6 سم.
- استمارات الخدمة العسكرية للذكور (نموذج 2 جند، و6 أو 7 جند حسب الموقف التجنيدي).
- إيصال سداد المصروفات الدراسية متضمنًا رسوم الكتب الإلكترونية.
- استمارة الكشف الطبي التي تُسلم من الكلية بعد تسجيل الترشيح.
- طلب الالتحاق بالكلية مطبوعًا من الموقع الرسمي بعد ظهور نتائج التنسيق.
- استمارة القبول الخاصة بالكليات التي تشترط اجتياز اختبارات القدرات (إن وجدت).
مؤشرات تنسيق المرحلة الثالثة 2025
تُظهر المؤشرات الأولية لتنسيق المرحلة الثالثة للعام الجامعي 2025/2026 توافر أكثر من 200 كلية ومعهد على مستوى الجمهورية، تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات مثل التربية، الآداب، الحقوق، العلوم، الزراعة، والخدمات الاجتماعية وغيرها، وتُعد هذه المرحلة فرصة ذهبية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالمرحلتين الأولى أو الثانية، إضافةً إلى الطلاب المنتظرين لنتائج امتحانات الدور الثاني، حيث تمنحهم إمكانية الالتحاق بالمقاعد المتبقية في الكليات والمعاهد الحكومية.
موعد وإجراءات تسجيل رغبات المرحلة الثالثة 2025
من المرجح أن ينطلق تسجيل رغبات المرحلة الثالثة فور الانتهاء من إعلان نتائج تقليل الاغتراب ونتائج امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة، وذلك عبر الموقع الرسمي للتنسيق الإلكتروني، ويتيح النظام للطلاب إدخال وتعديل رغباتهم طوال فترة التسجيل المحددة، مما يمنحهم مساحة أكبر لاختيار التخصصات التي تناسب مجموع درجاتهم وأماكن سكنهم، بما يحقق التوازن بين الرغبة الأكاديمية والظروف الجغرافية.