
الوضع الإنساني المتدهور في غزة
أكدت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن الحل العسكري لا يعد الخيار الأمثل للأزمة المتصاعدة في غزة، مشددة على أهمية وقف إطلاق النار وتأمين الإفراج عن الرهائن المحتجزين. وأشارت عبر حسابها في منصة “إكس” إلى أن الاتحاد الأوروبي يحرص على تقديم الدعم الإنساني، بما يتيح للمنظمات غير الحكومية الوصول إلى القطاع.
مواقف دولية تجاه الأزمة
في هذا السياق، أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن قلقها العميق بشأن التحركات الإسرائيلية تجاه غزة، ووصفت الوضع الإنساني الراهن في القطاع بأنه “غير قابل للتبرير وغير مقبول”. وركزت ميلوني خلال اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على ضرورة وقف العمليات العسكرية فوراً لضمان استمرارية إيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.
في ذات الوقت، صرح آيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن قواته تستعد لدخول مرحلة جديدة من القتال في غزة، مشيراً إلى أن الجيش يسعى لتطوير استراتيجيات فعّالة لتحقيق أهدافه مع الالتزام بالمبادئ العسكرية المعمول بها، مع وضع سلامة الرهائن في مقدمة أولوياته. وتعكس هذه التصريحات الأبعاد المعقدة للقضية، حيث يتطلب الأمر تحقيق التوازن بين الأهداف العسكرية والرعاية الإنسانية.
يأتي ذلك في وقت يحتاج فيه القطاع إلى المزيد من الجهود الإنسانية، ورفع القيود على المساعدات، خاصة في ظل تصاعد حدة النزاع وتأثيره على حياة المدنيين، الذين يعانون في صمت من الظروف القاسية.
إتبعنا