يستهل نادي النصر السعودي موسمه الجديد بأجواء مليئة بالطموحات والآمال العريضة، حيث أُجريت عدة تحركات إدارية وفنية وجرى التعاقد مع صفقات قوية تعزز فرص الفريق في الحصول على الألقاب في الساحتين المحلية والقارية.
ما هي النفقات المالية للنصر في صفقات الصيف؟
تحت إشراف المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، الذي تم التعاقد معه مؤخرًا، يأمل النادي في تحقيق إنجازات جديدة، خاصة مع تجديد عقد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي سيستمر في قيادة الفريق لموسمين إضافيين. يقوم المدرب جيسوس بالضغط على الإدارة لإبرام صفقة مع موهبة سعودية شابة أثارت اهتمام الجميع في فترة قصيرة، بينما يتم الحديث عن تفاصيل نظام التعليم للسنتين 1447 و1448.
تعاقدات هامة لإعادة بناء الفريق
في إطار تطوير الفريق، أبرم النصر صفقات نوعية خلال فترة الانتقالات الأخيرة، من أبرزها ضم النجم البرتغالي جواو فيلكس من نادي تشيلسي الإنجليزي، مما يسهم في تشكيل ثنائي هجومي قوي مع رونالدو يؤمل أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا في المباريات المقبلة. كما تم تعزيز خط الوسط بالتعاقد مع اللاعب السعودي عبد الملك الجابر، الذي يُتوقع منه أن يكون عنصراً فعالاً في المشروع الجديد لجيسوس.
جدل حول مصادر تمويل النصر
عاد النقاش ليحتدم حول مصادر تمويل صفقات نادي النصر بعد تصريحات صحفية. حيث ظهر الصحفي عبد العزيز العصيمي ليؤكد على أن صفقات النادي الصيفية، والتي تشمل اللاعبين ماتيوس بينتو ومحمد سيماكان وأسماء أخرى، كانت مدعومة من إيرادات النادي ورعايته بدون أي دعم خارجي. كما أشار إلى أن صفقة اللاعب سالم النجدي جاءت بدعم من رجل الأعمال إبراهيم المهيدب، الذي تمويلها بشكل خاص بعد سداد رسوم العضوية لترشح رئاسة النادي.
الشتاء القادم: تمويل داخلي وصفقات ثقيلة
بالإشارة إلى الصفقات الشتوية التي شملت أسماء بارزة مثل سيكو فوفانا وأندرسون تاليسكا، أكد العصيمي أن تمويلها جاء أيضًا من مصادر داخلية، مُشددًا على عدم تلقي النادي لرعاية خارجية أو حكومية. وأوضح أن صفقة جون دوران كانت مدعومة بشكل كامل من شركة النصر، بدون أي دعم مالي من جهات خارجية على مدار الموسم الماضي.
مستقبل واعد للنصر
مع وجود إدارة قوية تسعى لتعزيز الاستقرار المالي والمؤسسي ومدرب محترف مثل جورجي جيسوس، وعدد من النجوم المحليين والدوليين، يتطلع النصر ليكون لهُ وزن في المنافسات المقبلة. يبدو أن المشروع النصراوي في مسار النضوج، حيث يدور الحديث عن رغبة النادي في تحقيق صفقات أخرى في مراكز حساسة وفقًا لطلبات الجهاز الفني.
النصر أمام التحديات والتوقعات
في ظل التحضيرات المكثفة والدعم الإداري المنظم، يُعتبر النصر من أبرز المترشحين لتحقيق النجاح وتعزيز وجوده على منصات التتويج، سواء في البطولة المحلية أو القارية. يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن “العالمي” من تحقيق تطلعاته وتحويلها إلى إنجازات ملموسة في تاريخه؟
الأيام المقبلة كفيلة بالكشف عما يخبئه الموسم الجديد، لكن المؤشرات الحالية توحي بأنه سيكون موسمًا استثنائيًا للنصر.