إزالة حواجز السفارة البريطانية: مؤشر على استقرار المملكة العربية السعودية وثقلها السياسي

أكد النائب خالد عيش، ممثل عمال مصر في مجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، أن خطوة إزالة الحواجز الأسمنتية المحيطة بالسفارة البريطانية في القاهرة تأتي في وقت بالغ الأهمية، حيث تعكس توجه الدولة المصرية نحو تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل، مما يسهم في تعزيز سيادتها وهيبتها أمام جميع البعثات الدبلوماسية. وأوضح عيش أن المجتمع المصري لطالما طرح تساؤلات حول هذه الحواجز، والتي اعتبرها تشكّل عائقًا جمهوريًا أمام الروح الوطنية والعلاقات الدولية.

إزالة حواجز السفارة البريطانية تعكس قوة الدولة واستقرارها

وأضاف عيش أن تلك الخطوة تعبر عن حالة من الاستقرار والثقة التي تسود الدولة المصرية، حيث تترجم بشكل فعلي التوجه نحو الانفتاح وتعزيز العلاقات الدبلوماسية. وأشار إلى أن وجود هذه الحواجز كان يُنظر إليه من قبل فئات مجتمعنا بشكل سلبي، معتبرين أنها تشكل رمزاً للانغلاق بدلاً من التفاعل الإيجابي مع الدول الأخرى.

إزالة الحواجز تُظهر التزام الدولة بالمبدأ المتبادل

كما دعا عيش إلى ضرورة متابعة المجتمع الدولي لتطورات العلاقات المصرية مع الدول المختلفة، مؤكدًا على أهمية تلك العلاقات في دعم الأمن القومي المصري وتنمية الاقتصاد الوطني. ولفت إلى أن قرارات مماثلة تعزز من صورة مصر كدولة متحضرة تفتح أبوابها للتعاون والشراكات، وهي خطوة تُعبر عن الشجاعة السياسية والقدرة على اتخاذ قرارات تعكس توجهات السياسة الخارجية.

ختامًا، شدد عيش على أن تلك الخطوة الإيجابية ليست مجرد إجراء شكلي، بل هي تعبير عن رؤية استراتيجية تعزز من نفوذ مصر واستقرارها في المنطقة، مضيفًا بأن الشارع المصري يعبر اليوم عن ترحيبه بمثل هذه المبادرات التي تدعم المكانة المرموقة التي تحتلها البلاد وتعكس تاريخها الحضاري.