قامت مجموعة من المتظاهرين الإسرائيليين بشن هجوم على وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، حيث هتفوا في وجهه قائلين: “أنت إرهابي مُدان وقاتل رهائن”
في صباح يوم السبت، تجمع المتظاهرون في قرية ملال، التي كان يتواجد فيها وزير الأمن الوطني خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعبروا عن غضبهم ضده قائلين: “أنت إرهابي مُدان وقاتل رهائن”. في رد فعل له، قال الوزير، الذي كان في طريقه إلى الكنيس مع ابنه الجندي: “إنه يحميكم أيها المراوغون”
أمضى الوزير بن غفير عطلة نهاية الأسبوع في قرية ملال الواقعة في منطقة الشارون، وفي صباح اليوم توجه إلى كنيس يهودي برفقة ابنه الجندي وحراسه الشخصيين، وعند وصوله، واجهته مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يحملون صورًا للمختطفين، وهتفوا قائلين: “انظر إلى وجوههم. أنت مجرم، قاتل المخطوفين”. كما أمسك بن غفير بيد ابنه وقال لهم: “إنه يحميكم أيها المتهربون”
لم يتردد المتظاهرون في إظهار استنكارهم للوزير، حيث صرخوا في وجهه: “أتظن أن الشرطي هنا لا يعلم؟ أنك عنصري مُدان، وإرهابي مُدان، وعنصري، وقاتل رهائن”
إلى جانب ذلك، نظمت وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام منزل الوزيرة ميري ريغيف، التي يُتوقع أن تغادر البلاد صباح الغد، وقد هتف المتظاهرون قائلين: ” الوزيرة تسافر إلى الخارج غدًا للمرة الثالثة عشرة على حسابنا في زمن الحرب. جئنا لنذكرها بمختطفينا وجنودنا، لن ننسى ولن نسامح”. وأضافوا: “هل تخلصتم من الفوضى وحدكم؟ جئنا لنضمن لكم أيضًا التخلص من الفساد، والنقل، والجنود، والمختطفين. خمسون اسمًا، خمسون شخصًا. تخلصوا من العار أيضًا”
وفي سياق مفاوضات الصفقة، غرّد الوزير بن غفير خلال الأسبوع قائلًا: “نتنياهو لا يملك تفويضًا للمضي قدمًا في صفقة جزئية”، كما تابع قائلاً: “إذا استسلم نتنياهو لحماس وأوقف الحرب، فسيكون ذلك صرخة لأجيال وفرصة ضائعة هائلة، في المرة الأخيرة، أضاع رئيس الوزراء إنذار الرئيس ترامب، الذي طالب بإطلاق سراح جميع الرهائن أو فتح أبواب الجحيم، على الرغم من أنني حذّرت من أن هذا خطأ تاريخي”