إلغاء الحماية: مشكلات القُصَّر في منتخب إسبانيا

بروتوكول حماية القُصَّر الذي كان معمولًا به في معسكر المنتخب الإسباني لم يعد الطبقي، وذلك بعد أن بلغ ثنائي برشلونة لامين يامال وباو كوبارسي سن الـ18 عامًا.

احتفل كوبارسي بعيد ميلاده في 22 يناير، بينما وصل يامال إلى السن القانونية في 13 يوليو، مما يجعل هذا المعسكر هو الأول لهما الذي يشارك فيه دون الحاجة إلى تنفيذ التدابير الاستثنائية لحماية اللاعبين القاصرين.

وفقًا لصحيفة ماركا الإسبانية، تم تطبيق هذه الإجراءات قبل حوالي خمسة أعوام مع أنسو فاتي، ثم جافي، وصولًا إلى يامال وكوبارسي، حيث كانت تشمل إلزام كل من يتعامل مع اللاعبين القاصرين، بما في ذلك المدرب لويس دي لا فوينتي والفريق الإداري والعاملين والسائقين، بتقديم ما يُثبت خلو سجلاتهم من أي جرائم تتعلق بالاعتداء الجنسي، بالإضافة إلى اجتياز دورات تدريبية في مجال حماية القُصَّر ومكافحة العنف الجنسي.

كان البروتوكول أيضًا يمنع تواجد أي بالغ بمفرده مع اللاعب القاصر في أماكن مغلقة مثل غرف العلاج الطبيعي والصالات الرياضية، حيث كان يُطلب وجود شخصين بالغين على الأقل معه.

أما بالنسبة للسفر، فقد كان الاتحاد الإسباني ملزمًا بالحصول على موافقات كتابية من أولياء الأمور أو القائمين على الأمر، وإرسال خطة الرحلات للأندية، بالإضافة إلى ضرورة مرافقة شخص بالغ للاعب منذ مغادرته وسيلة النقل حتى وصوله إلى المعسكر، مع تحديد مسبق لهوية الشخص المسؤول عن استقباله.