
الاحتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو
في إطار الاحتجاجات المستمرة ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدأت مجموعة من المتظاهرين في إغلاق شوارع وسط تل أبيب. هذه الاحتجاجات تعكس الغضب المتزايد من السياسات التي تتبعها الحكومة في ظل الأوضاع الراهنة.
موقف عائلات الأسرى
عائلات الأسرى الإسرائيليين تُعبّر عن استيائها، حيث وصفوا مجلس وزراء نتنياهو بأنه “حكومة موت”. وأكدوا أنه إذا قررت الحكومة احتلال أجزاء من غزة وقتل أبنائهم، فإنهم سيلاحقونها في كل مكان. كما أبرزت العائلات أن نتنياهو يتحمل مسؤولية العديد من الإخفاقات، وأن الحكومة تتكون من شخصيات تفضل المواجهة بدلاً من الحوار.
الدعوة للمشاركة في الاحتجاجات
دعت العائلات جميع الإسرائيليين للخروج إلى الشوارع للاحتجاج ضد الحكومة، واستعادة الهوية الوطنية التي يشعرون بأنها مهددة. يعتبر هذا التحرك خطوة مهمة لمواجهة السياسات التي ينظر إليها الكثيرون على أنها تقود البلاد نحو مزيد من التدهور.
احتشاد النشطاء أمام السفارة الأمريكية
في تحرك آخر، تظاهر نشطاء من حركة “إخوة وأخوات في السلاح” الإسرائيلية وآخرون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب. يأتي هذا الاحتجاج في اليوم الـ672 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يُطالب المشاركون بوقف العمليات العسكرية الدائرة.
المطالب الأساسية للمتظاهرين
تحت شعار “ترامب – كن بالغًا مسؤولًا وأوقف الحرب”، نظم النشطاء هذه التظاهرة، رافعين مطالب بضرورة إعادة الرهائن ووقف الحرب التي تقترب من عامها الثاني. الحرب كانت لها آثار مدمرة، حيث خلفت الآلاف من القتلى والمصابين، مما زاد من حجم الاحتقان والغضب في الوسط الإسرائيلي.