نظمت عائلات الأسرى الإسرائيليين العديد من المظاهرات يوم السبت في تل أبيب والقدس وغيرها من المناطق في إسرائيل، حيث دعت إلى المشاركة في هذه الفعاليات قبل بدء الإضراب العام المقرر يوم الأحد. وأكدت العائلات أن الصمت في الوقت الحالي يعني الخراب في المستقبل، وأنه ينبغي عدم السماح بالتخلي عن المخطوفين.
كما أفادت العائلات من قطاع غزة أن عشرات البلديات ومئات الآلاف من المحلات التجارية ستغلق أبوابها يوم الأحد للمشاركة في الإضراب ضد حكومة نتنياهو، وذلك للمطالبة بوقف الحرب وإعادة الرهائن.
من جانبه، أعلن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي عن مشاركته في الإضراب، مؤكدًا التزامه بقضية الرهائن في غزة. وأوضح أن الحكومة تخلت عن الرهائن، وأن هدف الإضراب هو إنهاء الحرب والدعوة لإجراء انتخابات سريعة لإنقاذ إسرائيل.
أما بلدية تل أبيب، فقد صرحت بأنها ستغلق جميع المراكز الجماهيرية يوم الأحد دعماً لجهود إعادة المخطوفين.
في سياق متصل، أكد رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع أن إسرائيل عازمة على احتلال قطاع غزة إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات بشأن إعادة الرهائن. وأوردت قناة “آي 24” أن برنياع يقوم بزيارة إلى قطر بهدف استئناف محادثات وقف إطلاق النار. كما نقلت القناة عن مصادر أن برنياع شدد على ضرورة أن يوضح الوسطاء لحركة حماس أن قرار الحكومة باحتلال غزة ليس مجرد حرب نفسية، بل إجراء جاد في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات.
