
شهدت الساحة الرياضية خلال الساعات الماضية تصاعد أزمة جديدة داخل أروقة النادي الأهلي، كان بطلها هذه المرة وكيل اللاعبين المعروف آدم وطني وذلك على خلفية خلاف مباشر بينه وبين إدارة القلعة الحمراء ووفقا لمصادر مطلعة من داخل النادي، فإن الأزمة اندلعت بعدما صدرت عن وصفت بأنها مسيئة وموجهة بشكل مباشر إلى محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي، الأمر الذي أثار استياءا واسعا داخل إدارة الكرة والجهاز الفني ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم ادم وطني وكيل اللاعبين.
ادم وطني وكيل اللاعبين
تصعيد جديد في أزمة آدم وطني مع النادي الأهلي و تفاصيل الخلاف وتداعياته وذلك سوف نقدمه عبر موقع تواصل نيوز:
- جدل واسع أثاره آدم وطني، وكيل اللاعبين، بعد ترويجه أنباء عن تلقي اللاعب محمد عبد الله عرضا رسميا من نادي لوهافر الفرنسي وهو ما نفته إدارة الأهلي بشكل قاطع.
- أكدت مصادر من داخل القلعة الحمراء أن النادي لم يتلق أي عروض رسمية أو غير رسمية من الجانب الفرنسي بشأن ضم اللاعب، مشيرة إلى أن ما تم تداوله هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
- أوضحت الإدارة أن هذه الأنباء المغلوطة تعد محاولة واضحة لإثارة البلبلة الإعلامية، أو الضغط على الجهاز الفني والإدارة لاتخاذ قرارات لا تصب في مصلحة الفريق، خاصة في ظل تمسك المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو باستمرار اللاعب ضمن صفوف الأهلي.
- في السياق ذاته، خرج الإعلامي الرياضي إبراهيم عبد الجواد عبر برنامجه ملعب أون على قناة أون سبورت مؤكدا أنه تواصل شخصيا مع المدير الرياضي لنادي لوهافر، ماتيو بوديمير، والذي نفى وجود أي نية للتعاقد مع لاعبين جدد.
النادي الفرنسي يمر بظروف مالية
بوديمير أوضح أن النادي الفرنسي يمر بظروف مالية صعبة تحول دون إبرام صفقات جديدة في الوقت الراهن، مؤكدا أن سياستهم الحالية تقتصر فقط على التفاوض مع لاعبين أحرار، دون دفع رسوم انتقال:
- رغم أن آدم وطني يعد أحد الأسماء البارزة في سوق الانتقالات الدولية، وسبق له التوسط في صفقات كبرى مثل انتقال كريم بنزيما من ريال مدريد إلى اتحاد جدة وصفقة رياض محرز إلى الأهلي السعودي فإن ذلك لم يشفع له لدى إدارة الأهلي.
- اتخذ النادي الأهلي قرارا صارما بعدم التعاون مستقبلا مع آدم وطني، مؤكدة أن احترام المبادئ المهنية واللغة المستخدمة في الحديث عن مسؤولي الأندية هو شرط أساسي في أي علاقة عمل، مهما بلغت مكانة الوكيل أو إنجازاته في السوق.
- ترى الإدارة أن التصريحات التي صدرت عن وطني لم تكن مجرد رأي فني أو ملاحظات موضوعية، بل تجاوزت إلى حدود الإساءة المباشرة وهو ما يعد خرقا لقواعد التعامل بين الأندية ووكلاء اللاعبين.
- ورغم وجود محاولات من بعض المقربين من وطني لاحتواء الموقف إلا أن إدارة الأهلي أبدت تمسكها بموقفها، وأكدت أن ما حدث قد يؤثر بشكل مباشر على تعامل النادي مع أي ملفات مستقبلية يكون وطني طرفا فيها.