
تطوير منصة روح السعودية
تشهد منصة “روح السعودية” تقدمًا ملحوظًا يعكس التوجه نحو استخدام أحدث التقنيات في تحسين تجربة الزوار. هذه المنصة، التي تعد الواجهة الرقمية الرسمية للسياحة في المملكة، تهدف إلى توفير بيئة سياحية مبتكرة للمقيمين والزوار. مع إطلاق المرشدة الذكية للسياحة السعودية “نورة”، يتمكن المستخدمون من الاستفادة من تجربة سياحية غنية ومخصصة تلبي احتياجاتهم ورغباتهم المختلفة. تزاوج هذه التجربة بين الابتكار التقني والإبداع، مما يسهم في تجسيد روح الضيافة السعودية الأصيلة.
تحسين تجربة الزوار في السياحة السعودية
تتميز منصة “روح السعودية” بقدرتها على تقديم معلومات شاملة ودقيقة حول المعالم السياحية والخدمات المتاحة في المملكة. تسعى المنصة إلى أن تكون مرجعًا موثوقًا يمكن للمستخدمين الاعتماد عليه أثناء تخطيط رحلاتهم. من خلال توظيف تقنيات الذكاء الصناعي، تتيح “نورة” للزوار الحصول على توصيات مخصصة تناسب اهتماماتهم، وذلك من خلال تحليل سلوكهم واحتياجاتهم. هذه الخدمة لا تعزز فقط من تجربة الزوار بل تسهم أيضًا في دعم المشاريع المحلية وتعزيز السياحة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، تمتاز “روح السعودية” بتوفير تجارب ثقافية وتراثية متكاملة، حيث تتيح للزوار استكشاف التنوع الثقافي الذي تتميز به المملكة. من خلال الفعاليات والحفلات والمعارض، يتمكن الزوار من التعرف على التراث الغني والعمارة الخلابة، مما يثري تجربتهم في زيارة الأماكن السياحية. تساهم المنصة في خلق جسر بين الزوار والثقافة المحلية، مما يعزز من فهمهم واندماجهم في المجتمع السعودي.
مع استمرار التحديثات والتطورات، تسعى منصة “روح السعودية” إلى تحقيق أهداف السياحة المستدامة وتعزيز الجذب السياحي للمملكة. من خلال التعاون مع الجهات المختلفة مثل الهيئات السياحية المحلية والدولية، تنجح المنصة في تقديم خطط استراتيجية تهدف إلى زيادة الوعي السياحي وترويج الوجهات المميزة في المملكة. إن الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة ومعرفة احتياجات الزوار يمثلان ركيزتين أساسيتين في تطوير السياحة السعودية وتحسين تجربتها، مما يجعل “روح السعودية” الخيار الأمثل لكل من يرغب في اكتشاف جمال المملكة ورحابتها.