استكشف الفوائد الصحية والأهمية الغذائية للمكملات الغذائية في تحسين نمط الحياة وتعزيز الصحة العامة
تُعد الحلبة من التوابل الأساسية في المطبخ، ولها تاريخ طويل في الطب البديل، حيث احتفت بها الثقافات القديمة والمعاصرة لفوائدها الصحية المتنوعة، فهي تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لنمو الجسم وتقويته. كما تلعب الحلبة دورًا فعالًا في علاج بعض الحالات الصحية، اكتشف المزيد عن فوائدها من خلال هذا المقال.
الحلبة وأهميتها
في الآونة الأخيرة، حصلت الحلبة على شعبية واسعة بفضل العديد من فوائدها، بما في ذلك دورها في علاج مرض السكري وتجديد البشرة. ومن المهم معرفة أن هناك أنواعاً برية كثيرة من الحلبة، وأكثرها غير صالح للأكل. النوع الوحيد الصالح للاستهلاك يُستخدم في الشرب أو مطحوناً مع المشروبات. الحلبة غنية بالبروتين وتحتوي على نسبة فوسفور مرتفعة تشبه زيت كبد الحوت. يُنصح بعدم استخدامها في الطهي بسبب مرارتها، التي يمكن التخلص منها عند تحليتها بالسكر في المشروبات الدافئة.
كنز حقيقي وفوائد عظيمة
أكد خبراء الصحة أن للحلبة دورًا في الوقاية من داء السكري من النوع الثاني. أظهرت الدراسات أن الحلبة يمكن أن تضبط مستويات السكر في الدم.
- تعزيز صحة القلب وتنظيم مستوى الكوليسترول.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي.
- التخلص من الالتهابات.
- التخفيف من حرقة المعدة.
- المساعدة في خسارة الوزن.
الكمية في ملعقة طعام واحدة من بذور الحلبة | العنصر الغذائي أو المادة الفعالة |
35 كيلو كالوري | السعرات الحرارية |
6 غرام | الكربوهيدرات |
غرام 3 | البروتينات |
غرام 1 | الدهون |
غرام 3 | الألياف |
ملغ 3.7 | الحديد |
ملغ 21 | الكالسيوم |
ومن الفوائد الأخرى للحلبة تنقية الجسم من السموم، إذ تعمل كمُعرق لطرد السموم والخلايا الميتة. كما أنها مضادة للالتهابات، وتُستخدم تقليديًا لعلاج الدمامل والتهاب النسيج الخلوي والسل. تُساهم في مكافحة أمراض الجهاز التنفسي وتخفيف نزلات البرد والإنفلونزا والربو والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. أما في حالات السكري، فالحلبة تُقلل امتصاص السكر وتحسّن مستويات الجلوكوز. تُعتبر الحلبة خياراً صحيًا بفضل عناصرها الغذائية المتنوعة.