استهداف الصحفيين في غزة يتخطى الأرقام المسجلة خلال حربين عالميتين، والسعودية تندد

قال عصام أبو بكر، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، إن الاتحاد أصدر بياناً قوياً يدين فيه استهداف الصحفيين في قطاع غزة، معتبرًا أن ما يحدث هو “جريمة حرب كاملة الأركان”. وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف باستهداف الصحفيين، مما يعزز من المطالبات بإحالة القادة الإسرائيليين إلى المحاكم الدولية.

استهداف الصحفيين في غزة

وأضاف أبو بكر أن الوضع الحالي في غزة يثير القلق بشكل كبير، لافتًا إلى أن استهداف الصحفيين لم يكن مجرد حالات فردية، بل يُعتبر سلوكاً ممنهجاً يتجاوز كل المعايير الأخلاقية والمهنية المتعارف عليها.

الهجمات على الإعلاميين

وشدد أبو بكر على أهمية حماية الصحفيين، بما أنهم يعملون في ظروف خطيرة ويتعرضون للخطر نتيجة النزاعات المسلحة. وأكد أن اضطهاد الصحفيين ومنعهم من أداء واجبهم يُعتبر انتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة وحقوق الإنسان. كما أوضح أن تحديد المسؤولين عن تلك الجرائم ومحاسبتهم يعد أمرًا ضروريًا، ليس فقط لحماية الصحفيين، بل أيضًا لدعم الحق في الحصول على المعلومات في مناطق النزاع.

في هذا السياق، تتطلب الأحداث الحالية تعاوناً دولياً لمواجهة هذه الانتهاكات. فالصمت عن استهداف الصحفيين يمكن أن يساهم في توسيع دائرة الفوضى وعدم الاحترام للمعايير الدولية. من هنا، يأتي دور المجتمع الدولي في الضغط على الجهات المسؤولة، والعمل على حماية الصحفيين وضمان حرية التعبير.

وختامًا، يتجلى جليًا أن استهداف الصحفيين في غزة يعدّ انتهاكًا غير مقبول ويستدعي اتخاذ إجراءات فورية من قبل المنظمات الدولية، وذلك للحفاظ على حرية الصحافة وضمان سلامة الإعلاميين في مناطق النزاع.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *