افتتاح مبنى الكنيسة الإنجيلية
في ختام جولته الرعوية بمحافظة المنيا، شهد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، افتتاح مبنى الكنيسة الإنجيلية بنزلة أسمنت، ومراسم تنصيب الدكتور القس مدحت موريس راعيًا للكنيسة.
المشاركة في الاحتفال
شارك في برنامج الاحتفال عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك القس عماد بطرس، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، وراعي الكنيسة الإنجيلية بزاوية سلطان، بالإضافة إلى مجموعة من قيادات سنودس النيل والخدام وأبناء الكنائس الإنجيلية بمحافظة المنيا.
الكلمات الروحية
في كلمته الروحية، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الله يسترد الإنسان عند توبته بصدق، وينعم عليه بنعمة الغفران التي تجدد الحياة. دعا جميع الحضور إلى جعل الله مركز محبتهم وقوتهم، ونقطة الانطلاق في جميع قراراتهم.
أهمية ترتيب الأولويات
كما شدّد الدكتور القس أندريه زكي على ضرورة ترتيب الأولويات في الحياة، مع التأكيد على أهمية وضع مشيئة الله في المقام الأول. وشدد على أن الله يدعو الجميع للخدمة، وأنه يجب على الأفراد فهم مقاصده والثقة في قيادته.
تهنئة الدكتور مدحت موريس
اختتم الدكتور القس أندريه زكي كلمته بتوجيه التهنئة للدكتور القس مدحت موريس، متمنيًا له خدمة مباركة مثمرة. ودعا جميع أبناء الكنيسة إلى التعاون والمحبة والعمل المشترك من أجل مجد الله وخدمة الناس.
لقاء مع قيادة المجمع العام
كما التقى رئيس الطائفة الإنجيلية بقيادة المجمع العام للكنائس الخمسينية، حيث كان في استقباله الدكتور القس أمجد محفوظ. تناول اللقاء مجالات الخدمة الروحية والعمل المجتمعي، مع التركيز على خدمة الشباب وتمكينهم للقيام بدور فاعل في الكنيسة والمجتمع.
وحدة الكنيسة واستخدامها كقوة
أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال لقائه أن وحدة الكنيسة تمثل قوة في مواجهة التحديات، ورسالة محبة وشراكة لخدمة الإنسان. وشدد على أن خدمة الشباب هي استثمار في مستقبل الوطن والكنيسة، مما يعكس أهمية دعمهم في مسيرتهم.