المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تسجل خسائر صافية في الربع الثاني من 2025
أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام عن تكبدها خسائر صافية بلغت 9.78 مليون ريال سعودي خلال الربع الثاني من عام 2025، في حين أنها حققت في نفس الفترة من عام 2026 صافي ربح قدره 81.41 مليون ريال. في بيان نشرته الشركة على منصة “تداول” يوم الخميس، أوضحت أن هذه الخسائر ناتجة عن انخفاض الإيرادات بنسبة 19%، حيث بلغت 689 مليون ريال. وأشارت إلى أن هذا الانخفاض يعود إلى الضغوط التي واجهتها قطاعات العلاقات العامة والإعلان، بالإضافة إلى الصحافة والمحتوى المرئي، إلى جانب تراجع الإيرادات في قطاع الطباعة والتغليف.
نتائج مالية غير إيجابية للمجموعة
كما قامت المجموعة بتسجيل مخصص لانخفاض قيمة الممتلكات والمعدات ومخزون قطع الغيار غير المنتجة في قطاع الطباعة بلغت قيمته 30.5 مليون ريال. وعلى صعيد الأداء الربعي، فقد شهدت الإيرادات زيادة بنسبة 3.55% مقارنة بالربع السابق، مما يدل على بعض التحسن في الأرقام، رغم الخسائر المسجلة.
تأسست المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في عام 1972، وتُعتبر من أبرز المجموعات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقًا لبياناتها المالية، بلغت الأرباح المبقاة للمجموعة في نهاية النصف الأول من العام الجاري حوالي 2.7 مليار ريال، مما يعكس قدرة المجموعة على مواجهة التحديات رغم الظروف الحالية.
تأسست المجموعة بمسعى لتقديم محتوى إعلامي متميز، ساهم في تعزيز مكانتها الرائدة في السوق الإعلامي، إلا أن التحديات الراهنة تطلبت استراتيجيات جديدة للتعامل مع تقلبات السوق وضغوطات الإيرادات. لذلك، تظل المجموعة في حاجة ماسة إلى إعادة تقييم خططها وتكييف استراتيجياتها للتكيف مع المتغيرات في صناعة الإعلام، وهو الأمر الذي قد يؤثر على الأداء المالي في المستقبل.
بطبيعة الحال، تواجه المجموعة العديد من التحديات، لكنها تملك أساسيات قوية ومؤشرات تدل على أنها قادرة على التعافي والنمو في الفترات القادمة من خلال الابتكار وتوسيع نطاق خدماتها.