ذكرت الدكتورة إيناس حمدان، مديرة الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن السبب الرئيسي لعدم إدخال المساعدات المتجمعة على الجانب المصري يرجع إلى الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على قطاع غزة
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج “الحياة اليوم”، الذي يُبث على قناة الحياة: “منذ 2 مارس 2025، لم تُمنح “الأونروا” إذنًا من الجانب الإسرائيلي لإدخال مساعدات تشمل أدوية ومستلزمات طبية، في وقت يعاني فيه الوضع داخل القطاع من كارثة إنسانية متفاقمة ومن الصعب على “الأونروا” توفير المساعدات الضرورية”
وأضافت: “إن الحصار المفروض على قطاع غزة صار محفزًا للمعاناة، حيث أن الجانب الإسرائيلي هو المتحكم الرئيسي في جميع المداخل والمعابر، وبالتالي، فإن إسرائيل تتحمل المسؤولية كاملة عن نقص المواد الغذائية والضرورية في قطاع غزة”
وشددت على أن حوالي 6000 شاحنة مساعدات تابعة للأونروا تنتظر موافقة إسرائيل لدخولها إلى القطاع، وعندما سُمح بدخول بعض الإمدادات، كان العدد الذي دخل ضئيلًا جدًا، في حين أن احتياجات القطاع اليومية تتطلب نحو 500 إلى 600 شاحنة، لكن الأعداد التي تم إدخالها لم تكن كافية إطلاقًا
كما نوهت إلى أن إسرائيل استهدفت عددًا من العاملين في الأونروا أثناء تقديمهم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، وأكدت أن إجمالي الضحايا من “الأونروا” وغيرها من المنظمات الإنسانية تجاوز 500 شخص، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية التي تلزم بحمايتهم، دون التطرق إلى الصحفيين وغيرهم من المدنيين