الإمارات تتربع على عرش وجهات الهجرة عالمياً بفضل الإقامة الذهبية التي تستقطب البريطانيين

الإمارات تتربع على عرش وجهات الهجرة عالمياً بفضل الإقامة الذهبية التي تستقطب البريطانيين

البحث عن بيئات عمل محفزة وامتيازات ضريبية قوية تدفع الكثيرين إلى اختيار الإمارات العربية المتحدة كوجهة مفضلة. حيث لا تفرض الدولة ضرائب على الدخل أو الأرباح أو الممتلكات، مما يجعلها ملاذًا ضريبيًا مثاليًا. يمكن الحصول على تأشيرة ذهبية لمدة 10 سنوات مقابل استثمار 2 مليون درهم (405000 جنيه استرليني) في عقار أو شركة، أو تأشيرة فضية لخمس سنوات مخصصة لمن تجاوزوا 55 عامًا مقابل عقار بقيمة 1 مليون درهم.

تمت إضافة تسهيلات جديدة تسمح بتمويل العقارات بنسبة 20% على الأقل، ولا تحتاج الإقامة للعمل داخل الدولة إلى تأشيرة عمل منفصلة، مما يسهل الانتقال.

التأشيرات والإعفاءات الضريبية

تستقطب الإمارات العديد من المستثمرين بسبب استقرارها السياسي والاقتصادي، والبيئة المناسبة للأعمال، بالإضافة إلى عدم فرض ضرائب على الدخل أو الأرباح أو أي إيرادات أخرى. في ظل الضغوط الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة في المملكة المتحدة، تسعى الأسر البريطانية نحو فرص جديدة خارج الوطن، حيث تعتبر البرتغال وجهة جذابة بفضل برنامج الإقامة الذهبية الذي شهد زيادة في الطلب بنسبة 72% في عام 2024.

تتميز البرتغال بمتطلبات إقامة منخفضة، حيث يكفي حضور 7 أيام سنويًا، مما يسهل الحياة للمستثمرين. يمكن الحصول على التأشيرة من خلال التبرع بمبلغ 250000 يورو أو استثمار 500000 يورو في صناديق رأس المال الخاصة. كما أن اليونان شهدت زيادة في طلبات الإقامة الذهبية، لكنها الآن تتطلب استثمار أعلى مما أدى إلى تقليل جاذبيتها. في الفترات السابقة، جذبت لاتفيا المستثمرين بعرض إقامة ذهبية مقابل 60000 يورو مع دعم الوصول إلى منطقة شنغن، رغم الحاجة لتجديد الإقامة سنويًا.

من جانبها، تقدم قبرص برنامج إقامة مجذب للأثرياء عبر استثمار 300000 يورو في العقارات أو الصناديق الاستثمارية، مع اشتراط إثبات دخل سنوي. بينما توفر قبرص نظامًا ضريبيًا مرنًا رغم عدم كونها جزءًا من منطقة شنغن حتى الآن، تظل هناك قيود على حقوق العمل.