إدانة الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة
أعرب البرلمان العربي عن استنكاره الشديد لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي الذي يهدف إلى إعادة احتلال قطاع غزة، واعتبره خرقًا واضحًا للقانون الدولي ويعكس تقويضًا للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار. ووصف رئيس البرلمان، محمد بن أحمد اليماحي، هذا الإجراء بالعدواني، مشيرًا إلى أنه يكشف عن نوايا إسرائيل في prolonging الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة.
وأكد البرلمان العربي أن هذا القرار يعبر عن تجاهل تام للمساعي التي تهدف إلى استئناف المسار السياسي الذي يسعى لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، ويأتي استمرارًا لسياسات الإبادة والجوع والتشريد القسري. ودعا البرلمان المجتمع الدولي، ولاسيما الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
رفض سعودي قاطع للاحتلال
في سياق موازٍ، أعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها القاطع لقرار الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا القرار على الأمن والسلم في كل من الإقليم والعالم. وعبرت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها الشديدة للجرائم الإسرائيلية المتواصلة، مؤكدة أن هذه الممارسات اللاقانونية تشير إلى عدم إدراك إسرائيل للحقوق الفلسطينية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت خطة تدريجية للاحتلال، على الرغم من معارضة بعض الجهات العسكرية، حيث تتضمن هذه الخطة تهجير الفلسطينيين من مدينة غزة، بالإضافة إلى محاصرتها وتنفيذ عمليات توغل في المناطق السكنية، وفقًا لما تم تداوله في هيئة البث الإسرائيلية. وحذرت السعودية من أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن التصدي للاعتداءات الإسرائيلية يشكل تهديدًا لأسس النظام الدولي والشرعية الدولية، مما ينعكس سلبًا على الأمن والسلم الإقليميين والعالميين.
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة وحاسمة لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وتمكينه من تحقيق حل الدولتين وإقامة دولته المستقلة. وأكد البرلمان العربي مرة أخرى على دعمه التام للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.