يتزايد ترقب الأسر السعودية لموعد العودة إلى المدارس وذلك مع اقتراب نهاية العطلة الصيفية، وهو ما دفع وزارة التعليم في المملكة إلى الإعلان رسميًا عن التقويم الدراسي للعام 1447هـ، لتوفير رؤية واضحة لأولياء الأمور والطلاب والمعلمين على حد سواء، ويأتي هذا الإعلان ضمن خطة زمنية مدروسة تهدف إلى تعزيز الاستعداد النفسي والتنظيمي مع انطلاق العام الجديد.
التقويم الدراسي 1447
كشفت الوزارة أن أول أيام الدراسة سيكون يوم الأحد الموافق 1 ربيع الأول 1447 هـ، والموافق 24 أغسطس 2025 م بالتقويم الميلادي، وذلك لجميع المراحل التعليمية في المملكة، وفق نظام الفصول الثلاثة المعتمد خلال السنوات الأخيرة.
الخطة الزمنية للعام الدراسي 1447هـ
وضعت الوزارة جدولاً تفصيليًا لمواعيد الفصول الدراسية والإجازات، كما يلي:
- الفصل الدراسي الأول: يبدأ في 1 ربيع الأول 1447 هـ / 24 أغسطس 2025 م.
- الفصل الدراسي الثاني: ينطلق في 3 جمادى الأولى 1447 هـ / 3 نوفمبر 2025 م.
- الفصل الدراسي الثالث: يبدأ في 1 شعبان 1447 هـ / 1 فبراير 2026 م.
- نهاية العام الدراسي: تكون في 12 ذو القعدة 1447 هـ / 7 يونيو 2026 م.
كما يشمل الجدول مجموعة من الإجازات الرسمية المعروفة مثل إجازة اليوم الوطني، ويوم التأسيس، وعيدي الفطر والأضحى، بالإضافة إلى عدد من الإجازات المطولة التي تمنح للطلاب والمعلمين خلال العام الدراسي.
أهمية الإعلان المبكر عن التقويم الدراسي
أكدت وزارة التعليم أن تحديد موعد الدراسة والإجازات بشكل مبكر يسهم في:
- تهيئة الطلاب نفسيًا وذهنيًا للعودة التدريجية إلى مقاعد الدراسة.
- مساعدة الأسر في التخطيط لشراء المستلزمات المدرسية وتنظيم الحياة الأسرية.
- تمكين إدارات المدارس من تجهيز البنية التحتية التعليمية وتحديث الأنظمة الإدارية.
- توزيع المهام بوضوح بين الكوادر التعليمية لضمان بداية منظمة.
- إعداد البرامج التدريبية للمعلمين والمعلمات استعدادًا للفصل الدراسي.
متى تعود الكوادر التعليمية والإدارية؟
ضمن الترتيبات المعتمدة من الوزارة، يعود المعلمون والإداريون إلى مدارسهم وجامعاتهم قبل انطلاق الدراسة بأسبوع كامل، وذلك بهدف:
- فحص الأجهزة والتجهيزات الفنية داخل المنشآت التعليمية.
- عقد لقاءات تربوية لتحفيز المعلمين وتنسيق الجهود.
- تجهيز خطط الأنشطة الدراسية المختلفة.
- تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر الجديدة.
بهذا التنظيم المبكر، تؤكد وزارة التعليم في المملكة حرصها على بداية دراسية قوية، تتسم بالانضباط والتخطيط، بما يضمن بيئة تعليمية ناجحة وآمنة لكل أفراد المنظومة التعليمية.