
قام مجموعة من المواطنين المصريين المقيمين في ألمانيا بتنظيم وقفة تضامنية لدعم البعثات والسفارات المصرية في الخارج، وذلك في ظل الهجمات التي يتعرض لها الممثلون الدبلوماسيون من قبل المخربين المدعومين من جماعة الإخوان الإرهابية التي تستهدف السفارات والبعثات المصرية، مما يعكس الوحدة الوطنية والتصدي لمحاولات التخريب.
ونشر المشاركون مقطع فيديو يعكس جهود شباب مصر في الخارج الذين يتخذون موقفًا حازمًا ضد أي محاولات للاعتداء على السفارات والقنصليات المصرية، مؤكدين دعمهم الثابت لمؤسسات الدولة المصرية وما يسعون لتحقيقه من إجهاض للمخططات الإرهابية التي تستهدف الدبلوماسية المصرية في الخارج.
تقوم البعثات الدبلوماسية المصرية في مختلف الدول باتخاذ إجراءات صارمة لحماية مقارها، خاصة في ظل محاولات اقتحام من المخربين خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تنطلق بتحريض من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث يسعون لخلق حالة من الفوضى في السفارات وهو ما قوبل باستجابة حازمة من أمن بعثات مصر بالخارج.
تحدد القوانين الدولية وضعية السفارات والبعثات الدبلوماسية في حالة تعرضها للاعتداء، وذلك استنادًا إلى اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 التي تعتبر المرجع الأساسي في هذا الشأن، مما يضمن حماية هذه الممثليات ويعزز دورها.
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى استهداف البعثات المصرية في إطار مساعيها لنشر الفوضى وعرقلة مصالح الجاليات المصرية في الخارج، ومع ذلك فإن الدبلوماسية المصرية تتصدى لهذه التهديدات بكل قوة، رداً على جرائم عناصر الإخوان وأي تحالفات معهم في الخارج.