ظاهرة طبيعية”.. الخسوف الكلي للقمر يزين السماء ويكشف أسرار الكون في حدث فلكي نادر يستمر ساعات طويلة

يشهد العالم قريبا واحدة من أروع الظواهر الكونية النادرة، والمتمثلة في الخسوف الكلي للقمر يعرف اصطلاحا باسم القمر الدموي، حيث يكتسي القمر خلال هذه الظاهرة بلونا أحمر داكن يمنحه منظرا بديعا يلفت الأنظار وما يميز هذا الحدث الفلكي أنه يمكن متابعته بسهولة بالعين المجردة من مختلف أنحاء العالم دون الحاجة إلى أي أدوات أو وسائل حماية، على عكس كسوف الشمس الذي يستوجب استخدام نظارات خاصة لتفادي أضراره على العين ويتزامن هذا الخسوف مع اكتمال القمر بدرا في شهر ربيع الأول لعام 1447هـ، ليضفي على المشهد بعدا روحانيا وعلميا في آنا واحد ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم الخسوف الكلي للقمر.

الخسوف الكلي للقمر

إليكم موعد الخسوف الكلي للقمر من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:

  • موعد الظاهرة: من المنتظر أن يشهد العالم العربي مساء يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025 خسوفا كليا للقمر، يتزامن مع اكتمال القمر بدرا لشهر ربيع الأول 1447هـ.
  • ذروة الخسوف: تصل الظاهرة إلى ذروتها عندما يغمر ظل الأرض قرص القمر بالكامل بنسبة تقديرية تبلغ 136.2%، مما يمنح القمر مظهرا مميزا يميل إلى اللون الأحمر الداكن المعروف باسم القمر الدموي.
  • المدة الزمنية للظاهرة:
  • تستغرق مراحل الخسوف الكاملة، من بدايته حتى نهايته، حوالي خمس ساعات وسبعا وعشرين دقيقة.
  • أما مرحلة الخسوف الجزئي فتستمر لما يقارب ثلاث ساعات وتسعا وعشرين دقيقة.
  • بينما يدوم الخسوف الكلي لمدة تصل إلى ساعة واثنتين وعشرين دقيقة، وهي الفترة الأكثر إثارة للمشاهدة.
  • نطاق المشاهدة: سيكون هذا الحدث الفلكي مرئيا بوضوح في مناطق واسعة تشمل:
  • قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا.
  • أجزاء من أمريكا الشمالية والجنوبية.
  • إلى جانب مناطق واسعة من المحيطات الكبرى.
  • يعد هذا الخسوف الكلي للقمر من أبرز الظواهر الفلكية النادرة خلال عام 2025، حيث يجذب اهتمام علماء الفلك والمهتمين بالظواهر الكونية، إضافة إلى كونه فرصة فريدة لعشاق السماء للاستمتاع بمشهد طبيعي استثنائي يمكن متابعته بالعين المجردة دون الحاجة إلى أي أدوات خاصة.

أسباب حدوث القمر الدموي والخسوف الكلي

نقدم لكم أسباب الخسوف الكلي للقمر وهو كالآتي:

  • يحدث الخسوف الكلي للقمر عندما يكون القمر في طور البدر الكامل، ويمر بشكل مباشر داخل ظل الأرض، مما يؤدي إلى حجبه كليا عن أشعة الشمس.
  • عند وقوع الأرض بين الشمس والقمر على خط واحد تقريبا، تقوم الأرض بحجب أشعة الشمس عن سطح القمر.
  • هذا الحجب يجعل القمر مظلما، لكنه يكتسب لونا نحاسيا أو أحمر داكنا نتيجة لانكسار أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض.
  • يعرف هذا المشهد باسم القمر الدموي، نظرا لاكتسابه اللون الأحمر المميز الذي يظهر خلال مرحلة الخسوف الكلي.
  • تعد ظاهرة القمر الدموي أداة طبيعية مهمة تساعد على تحديد بدايات الأشهر القمرية الهجرية بدقة عالية.
  • تكشف هذه الظاهرة عن العلاقة المتبادلة بين حركة القمر حول الأرض و حركة الأرض حول الشمس.
  • يستخدم رصد كل من الخسوف والكسوف كوسيلة علمية دقيقة لدراسة حركة الأجرام السماوية.
  • تساهم هذه الظواهر في إثراء الأبحاث الفلكية وفهم التغيرات الكونية المرتبطة بدوران الأرض والقمر والشمس.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *