دعم المملكة العربية السعودية للجهود الدبلوماسية في الأزمة الروسية الأوكرانية
عبرت وزارة الخارجية السعودية عن تأييدها لكافة المساعي الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا بطرق سلمية، وتحقيق السلام بين البلدين الصديقين. وأكدت الوزارة في بيان رسمي لها التزام المملكة بمسار الحوار كوسيلة رئيسية لحل النزاعات الدولية، مشيدة بجهود المجتمع الدولي في هذا الاتجاه.
التأييد السعودي للمفاوضات الدولية
استبشر المسؤولون السعوديون بقمة ألاسكا التي جمعت الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، حيث تم التأكيد على الحاجة لاستمرار الحوار الدبلوماسي كوسيلة فعالة لتسوية القضايا العالقة. في هذا السياق، كانت الرياض قد لعبت دوراً محورياً في التفاوض بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا من خلال استضافتها لمحادثات ثلاثية سابقة، حيث أعربت كل من كييف وواشنطن وموسكو عن تقديرهم الكبير للمبادرة السعودية في تسهيل الحوار وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
في 15 أغسطس 2025، عُقدت القمة في ألاسكا تحت عنوان “السعي لتحقيق السلام” والتي استمرت لمدة ثلاثة ساعات، حيث تناول الرئيسان مواضيع مهمة تتعلق بإمكانية وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا فضلاً عن بحث العلاقات الثنائية بين البلدين. يعتبر هذا الاجتماع خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وسط دعم سعودي متواصل للمساعي الرامية إلى السلام.
تحرص المملكة العربية السعودية على تعزيز الحلول السلمية وخلق بيئة مستقرة تسهم في تحقيق التنمية والرفاهية لشعوب العالم. إن موقفها الواضح في دعم الحوار وتعزيز الدبلوماسية يعد بمثابة رسالة قوية في ظل تزايد التوترات الدولية، وتظهر رغبتها الحقيقية في أن تكون جزءاً من الحلول السلمية.
