أنهى نادي الزمالك الأزمة المالية مع البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الأسبق للفريق، وجهازه المعاون، بعد مفاوضات ودية استمرت الأيام الماضية.
وقد أظهر النادي إصراره على إيجاد حل يحفظ حقوق الطرفين، حيث كان جوميز قد رفض في البداية اقتراح الإدارة بسداد مستحقاته المتأخرة على 6 أو 4 أقساط. وفي النهاية، تم الاتفاق على سداد المبلغ على 3 أقساط بقيمة إجمالية تبلغ 120 ألف دولار، مع تحديد أقساط متفاوتة بما يتلاءم مع الالتزامات المالية للنادي.
قاد جون إدوارد المفاوضات مع جوميز بشكل مباشر، وعهد لاحقًا لمحمد متولى، المستشار القانوني للفريق، بصياغة اتفاقية التسوية النهائية التي تضمنت كافة التفاصيل القانونية والمالية اللازمة لإنهاء القضية. وقد تم توقيع العقود بين الطرفين، مما يتيح للنادي إغلاق هذه الأزمة التي كانت قد تهدد بالتحول إلى قضايا دولية.
وعبر جوميز عن تقديره لنادي الزمالك وجماهيره، مؤكدًا أنه سيظل يتابع النادي ويتمنى له النجاح في التحديات المقبلة، وأن فترة عمله في الزمالك ستبقى ذكرى طيبة له.
تأتي هذه الخطوة في إطار سياسة مجلس الإدارة الحالية لحل جميع القضايا العالقة والتركيز على دعم مسيرة الفريق، خاصةً مع الاستعدادات للموسم الجديد ورغبة الإدارة في خلق أجواء مستقرة تساعد اللاعبين والجهاز الفني على تحقيق أفضل النتائج.
