
ترحيب السعودية باتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ارتياح المملكة لإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، وأشادت بالدور الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية هذا الاتفاق. وأعربت الوزارة عن أمل المملكة في أن يمثل هذا الاتفاق بداية جديدة تعزز التفاهم والتعاون، مما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار بين الدولتين. ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتعزيز الاستقرار في منطقة القوقاز وضمان المصالح المشتركة للشعبين الأرميني والأذربيجاني.
بداية عهد جديد للتفاهم
تؤكد الوزارة أن الاتفاق يعكس الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم، والذي ينعكس إيجاباً على العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان وكذلك على المنطقة بأسرها. من المتوقع أن يسهم هذا التعاون في خلق بيئة أكثر استقراراً، ولعب دور رئيسي في تحسين حياة المواطنين في كلا البلدين. إن الأمن والاستقرار يعتبران ضرورة ملحة، وليس فقط للأطراف المعنية ولكن أيضاً لدول الجوار والمجتمعات الدولية.
تعرب المملكة عن تطلعها إلى أن يأخذ الطرفان الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا الاتفاق بحذافيره، مما سيؤدي إلى فتح آفاق جديدة من الحوار والتعاون. كما تؤكد على أهمية دعم المجتمع الدولي في دفع هذه العملية، بما يسهم في تحقيق سلام مستدام ينعكس على الحوار بين الثقافات المختلفة في المنطقة.
في الختام، تعتبر المملكة العربية السعودية أن هذا التطور الإيجابي يعد خطوة هامة نحو تعزيز الأمن والسلام في منطقة القوقاز، وتؤكد على دعمها المستمر للجهود السلمية التي تسهم في استقرار المنطقة وتحسين الظروف المعيشية لشعوبها. إن المناسبات التاريخية مثل هذه ليست مجرد أحداث عابرة، بل تمثل خطوات تؤدي نحو مستقبل أكثر إشراقاً لجميع الأطراف المعنية.