تحسين السلامة على الطرق
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن تحقيق شراكة فعالة مع اللجنة الوزارية للسلامة المرورية بهدف تعزيز السلامة على الطرق وتقليل معدل الوفيات. وأوضحت الهيئة أن الهدف المباشر لهذه الشراكة هو تقليل حالات الوفاة الناجمة عن حوادث المرور إلى خمس حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030. تعتبر هذه الخطوة استراتيجية تهدف إلى خلق بيئة مرورية أكثر أماناً لجميع مستخدمي الطرق وتعكس رغبة جادة في مواجهة تحديات السلامة المرورية بشكل شامل وفعال.
رفع الكفاءة المرورية
تناولت الهيئة في بيانها مجموعة من الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد الطرق للوصل إلى الهدف المنشود. من بين هذه الإنجازات معالجة النقاط السوداء على الطرق، حيث تم اتخاذ تدابير عاجلة، مثل تنفيذ حملات ميدانية وتوعوية تستهدف نشر الوعي حول مخاطر السرعة والحوادث. كما شملت المبادرات رفع مستوى جودة الطرق من خلال استخدام تقنيات حديثة تعزز من معايير الأمان، وهذا يتضمن إضافة مكونات تنبيه للمستخدمين وتحسين الإنارة في المناطق المظلمة.
زيادة نسبة الطرق المطابقة لأعلى معايير السلامة يعد إنجازاً مهماً أيضاً. الهدف هو رفع هذه النسبة من 77% إلى 80%، مما يؤكد التزام الهيئة بتحقيق أعلى معايير الأمان، خاصة في الطرق الواقعة خارج النطاق العمراني. هذه المبادرة تسهم في حماية المسافرين وتقليل مخاطر الحوادث على الطرق السريعة.
وأخيرًا، تم فتح مكتب إقليمي لبرنامج IRAP، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال السلامة المرورية. يعد هذا المكتب بمثابة منصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول، مما يسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى رفع مستوى السلامة ليس فقط على المستوى المحلي ولكن أيضاً على مستوى إقليمي ودولي. هذه الخطوات تبين عزم الهيئة العامة للطرق على تحسين بيئة النقل والمساهمة في تقليص الحوادث وتعزيز الوعي المروري بين السائقين والمشاة على حد سواء.