السعودية والخليج وتركيا والبرازيل: أبرز وجهات تصدير المانجا الإسماعلاوي

السعودية والخليج وتركيا والبرازيل: أبرز وجهات تصدير المانجا الإسماعلاوي

أصناف المانجو الإسمعلاوي

تعتبر محافظة الإسماعيلية في مصر من أبرز المناطق التي تتخصص في إنتاج المانجو، مما أكسبها لقب “عاصمة المانجو”. وتشتهر المحافظة بوجود مجموعة متنوعة من صنف المانجو، سواءً كانت محلية أو مستوردة. تشكل هذه الأصناف عنصرًا مهمًا في تلبية احتياجات السوق المحلي وللتصدير. من بين الأصناف المحلية الشهيرة تُبرز العويس والزبدية والسكري والكيت والكنت، وتلعب المانجو دورًا حيويًا في الاقتصاد المصري، حيث تعزز من الاكتفاء الذاتي وتساهم في تصدير الفائض.

أصناف المانجو في الإسماعيلية

يتحدث سيد عبد المنعم، أحد التجار، عن أن موسم حصاد المانجو في الإسماعيلية يبدأ من منتصف شهر يوليو ويستمر حتى أكتوبر، حيث تستمر بعض الأنواع المستوردة في التواجد. يشير إلى أن الأصناف المحلية، مثل العويس والفص والسكري، تتمتع بجودة فريدة، لكن الأصناف الأجنبية تُحقق إنتاجية أعلى وتتحمل التغيرات المناخية. وفيما يتعلق بتفاصيل الموسم، أوضح الحاج عربي مجاهد، نقيب الفلاحين، أن الارتفاع في درجات الحرارة يساعد في تعزيز إنتاج المانجو، مما يجعلها واحدة من الفواكه الأكثر شعبية في الأسواق.

ويؤكد أكرم الشافعي، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالإسماعيلية، أن المحافظة تُنتج أكثر من 720 ألف طن من المانجو سنويًا، مما يمثل نسبة كبيرة من الإنتاج المحلي. تُصدر الإسماعيلية حوالي 40% من إجمالي صادرات مصر من المانجو إلى نحو 50 دولة، مما يعكس أهمية هذا المحصول في تعزيز الاقتصاد الزراعي.

يلفت جلال طاهر، نائب أول الغرفة التجارية، إلى أن الإسماعيلية تُعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج المانجو، حيث تُساهم بنحو 45% من إجمالي صادرات مصر. وفي هذا الإطار، يُلاحظ أن هناك نموًا في أسعار العويس، بينما انخفضت أسعار السكري والفص، مما يعكس تقلبات السوق.

ويؤكد الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، أن المانجو أصبحت جزءاً من هوية المحافظة الزراعية والثقافية. تتواجد في الإسماعيلية حوالي 30 صنف من المانجو، مما يجعلها فريدة من نوعها. مع اقتراب مهرجان المانجو الإسمعلاوي في أغسطس، يستعد الفلاحون لاستقبال الزوار والزراعة. يمتد موسم حصاد المانجو من يوليو حتى سبتمبر، حيث تُعتبر منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس ذروة موسم الإنتاج وجودته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *