
تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وتركمانستان
عقد نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية تركمانستان رشيد ميريدوف، حيث تم تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون والتنسيق المشترك. جاء هذا اللقاء على هامش مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للدول النامية غير الساحلية 2025، والذي يُعقد في منطقة أوازا بجمهورية تركمانستان.
التعاون الثنائي والتنسيق المشترك
تم إلى جانب بحث العلاقات الثنائية، مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة من الجانبين في هذا السياق. يُشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار سعي البلدين لتعزيز أواصر التعاون ودعم المصالح المشتركة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والتقدم في مختلف المجالات. يعد تحسين العلاقات بين الدولتين في ظل الظروف الدولية الراهنة ذو أهمية خاصة، حيث تبادل الجانبين الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم المصالح المشتركة لكلا البلدين.
كما أبدى الجانبان رغبة قوية في تعزيز التعاون في مجالات متنوعة، مثل الاقتصاد، والثقافة، والبيئة، مما يعكس التزام البلدين بالعمل سوياً من أجل مصلحة شعبيهما وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على أهمية التنسيق المشترك والاستفادة من القدرات والموارد المتاحة لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
ولقد أسفر اللقاء عن توجيه دعوات لزيادة التنسيق بين المؤسسات المختصة في كلا البلدين، بهدف تفعيل الشراكات التي تساهم في تبادل المعرفة والخبرات. إن التعاون بين السعودية وتركمانستان يُعد نموذجًا يحتذى به في كيفية تعزيز العلاقات الدولية من خلال الحوار البنّاء والتفاهم المتبادل، بما يتماشى مع التحديات العالمية الراهنة.
بهذه المبادرات، يستمر الجانبان في تعزيز نقطة انطلاق جديدة لمستقبل علاقاتهما، مع الإصرار على بناء قاعدة صلبة من التعاون المتبادل التي تعود بالنفع على الشعبين وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يسعى إليها كلا البلدين.