السفير المصري في بوركينا فاسو يتابع استعدادات مباراة المنتخب

بدأ السيد محمد الغزاوي، سفير مصر الجديد لدى بوركينا فاسو، مهمته فور وصوله إلى العاصمة واجادوجو، حيث بدأ في اليوم التالي بتقديم أوراق اعتماده وفتح قنوات التواصل مع عدد من الوزراء والمسؤولين البوركينيين المعنيين بتنظيم مباراة مصر وبوركينا فاسو في تصفيات كأس العالم، مما يُبرز إصراره على التحضير الجيد لهذا الحدث الرياضي الهام.

حرص السفير الغزاوي على متابعة الترتيبات الخاصة باستقبال وتأمين بعثة المنتخب المصري، من خلال سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين بوركينا فاسو، حيث ركز على التنسيق والتفاصيل الدقيقة مثل تأمين الفندق، وخط سير الحافلة، وضمان توفير كافة سبل الراحة والأمان للاعبين والجهاز الفني، وذلك لضمان تركيز الفريق بشكل كامل على المباراة المصيرية، بعيدًا عن أي قلق يؤثر على أدائهم.

لا تزال السفارة المصرية تواصل جهودها لضمان أعلى مستويات التأمين لبعثة المنتخب المصري المقرر وصولها إلى واجادوجو يوم 7 سبتمبر، حيث تناولت لقاءات السفير الغزاوي الترتيبات الخاصة بالمباراة التي ستُقام على ملعب 4 أغسطس يوم 9 سبتمبر، مما يعكس حرص السفارة على توفير جميع الاحتياجات اللازمة.

استقبل كاراموكو جان ماري تراوري، وزير الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج، السفير المصري محمد الغزاوي، أمس الأربعاء، في مقر الوزارة بالعاصمة واجادوجو، حيث قام الأخير بتقديم أوراق اعتماده كسفير مفوض لجمهورية مصر العربية لدى بوركينا فاسو.

أعرب الوزير البوركيني عن أطيب تمنياته للسفير المصري بالتوفيق في مهامه الجديدة، مشددًا على أهمية العلاقات التاريخية بين بوركينا فاسو ومصر كشريكٍ رئيسي في دعم قضايا التنمية والسلام في القارة الإفريقية، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون.

من جانبه، نقل السفير الغزاوي تحيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس إبراهيم تراوري، مؤكدًا اعتزاز مصر بقوة العلاقات بين البلدين وضرورة تقديم كافة أشكال الدعم لبوركينا فاسو في مجالات الصحة، والتعليم، وبناء القدرات، والتدريب الأمني، ومكافحة الإرهاب، مما يسهم في تعزيز السلام والأمن.

شدد السفير أيضًا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، خاصة بعد الزيارة الناجحة لوزير الخارجية المصري والوفد المرافق له من رجال الأعمال في يوليو الماضي، حيث استهدفت بناء شراكة استراتيجية وتعاون متكامل لتلبية احتياجات التنمية والأمن والاستقرار في إفريقيا.