«الشارقة الخيرية» تختتم المخيم الطلابي بزيارة إنسانية لدار المسنّين

«الشارقة الخيرية» تختتم المخيم الطلابي بزيارة إنسانية لدار المسنّين

المخيم الطلابي الصيفي

اختتمت «جمعية الشارقة الخيرية» أنشطة «المخيم الطلابي الصيفي» بزيارة إنسانية مؤثرة إلى دار رعاية المسنّين بمدينة الشارقة، حيث شارك الأطفال المتطوعون بتقديم الورد والقيام بأنشطة ترفيهية تهدف إلى إدخال البهجة على قلوب كبار السن، وتعزيز روح التفاعل الإنساني بين الأجيال، مما يعكس قيم التكافل والعطاء التي تسعى الجمعية لترسيخها في نفوس الشباب.
وقال محمد الملا، مدير إدارة التطوع وخدمة المجتمع، إن برنامج «المخيم الطلابي» يعد من المبادرات الصيفية البارزة التي تنظمها الجمعية خلال فترة الإجازة المدرسية، وتركز بشكل خاص على أبناء الأسر المتعففة.
وأشار إلى أن الدورة الحالية شهدت مشاركة حوالي 100 طفل، واستمرت الفعاليات لأسابيع متتالية.
تضمن المخيم مجموعة متنوعة من البرامج التوعوية والترفيهية والتعليمية، منها الزيارات الميدانية إلى مرافق عامة، وتنظيم ورش إبداعية، وجولات استكشافية في عدد من المواقع البيئية والمعرفية داخل الإمارة.
كما تم تنظيم رحلة علمية إلى ‘مربى الشارقة للأحياء المائية’، حيث تعرف الأطفال على أنواع الأحياء البحرية النادرة في أجواء تفاعلية تجمع بين التعلم والمرح.
ايضاً، تضمن الفعاليات عروضًا مشوقة من الغرفة الماطرة، التي أضفت جواً من المرح والسرور على المشاركين، وساهمت في تعزيز الحس الجماعي والتعاون بين الأطفال.
واختتم الملا تصريحه بالتأكيد على حرص الجمعية على توجيه أنشطة التطوع نحو ترسيخ مفاهيم العطاء الإنساني لدى الأجيال الجديدة، وتوفير مساحات للأطفال لاكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم في بيئة تربوية تطوعية.

المبادرات الصيفية

تعد المبادرات الصيفية جزءاً أساسياً من تعزيز الروابط المجتمعية، وكما يتضح من أنشطة «المخيم الطلابي الصيفي»، فإنها توفر فرصة للأطفال ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ويساهموا في إسعاد الآخرين. وفي ظل التوجيهات التي تضعها الجمعية، فإن هذه الأنشطة تساهم بشكل كبير في تعزيز روح العمل الجماعي وروح المبادرة، مما ينمي لديهم قيم العطاء والتعاون منذ الصغر. كما تسهم هذه الفعاليات في خلق بيئة تعليمية غنية، توفر للأطفال التيارات الإبداعية التي يمكن استكشافها وتنميتها بما يفيدهم في مستقبلهم.