قاوم الاحتياطي الفيدرالي الضغط من البيت الأبيض، حيث قرر إبقاء سعر الفائدة دون تغيير. ويعتبر هذا القرار صائبًا. كما أشار جيروم باول إلى أن الحجج التي تدعم خفض الفائدة كانت أقوى قليلاً مقارنةً بالشهر الماضي.
وفي تصويت نادر، أيد اثنان من صانعي السياسات في مجلس الاحتياطي خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، إلا أن التوجه الحذر للبنك المركزي، الذي يُصنف بأنه “متشدد بشكل معتدل”، لا يزال من المنطقي في الوقت الحالي. أوضح باول أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتعامل مع معلومات متضاربة وغموض متزايد. فقد تباطأ النمو الاقتصادي مؤخراً، وتراجعت وتيرة التوظيف، حيث أظهرت البيانات الصادرة بعد قرار الفيدرالي زيادة طفيفة في معدل البطالة في شهر يوليو. ما زالت معدلات التضخم فوق الهدف المحدد من قبل الفيدرالي البالغ 2%، حيث بلغ معدل التضخم الأساسي 2.8% على أساس سنوي حتى يونيو، ومن المبكر تقدير تأثير الرسوم الجمركية الجديدة على الأسعار. كما أن مستوى البطالة البالغ 4.2% لا يزال متماشياً مع أهداف صانعي السياسات بخصوص “العمالة الك