نفى المحامي هيثم حمدالله، الممثل القانوني للفنانة وفاء عامر، كافة الشائعات المتداولة مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هروب موكلته خارج البلاد، وأكد في تصريح رسمي أن الفنانة متواجدة في منزلها داخل الأراضي المصرية، ولم تغادر البلاد كما روجت بعض الصفحات ومقاطع الفيديو مجهولة المصدر.
وصرّح المحامي بأن هذه الشائعات المتداولة لا تستند إلى أي مستند قانوني أو دليل مادي، وهي مجرد محاولة لتشويه سمعة الفنانة والنيل من مكانتها الفنية والاجتماعية.
أوضح حمدالله أن الفنانة وفاء عامر على أتمّ استعداد للمثول أمام جهات التحقيق الرسمية في أي وقت حال توجيه استدعاء قانوني لها، مؤكدًا أن القانون فوق الجميع، وأن موكلته لا تخشى شيئًا، بل ترحب بإثبات براءتها من أي ادعاء ملفق.
وشدد المحامي على أن تداول مثل هذه الأكاذيب على نطاق واسع لا يُعد حرية تعبير، بل هو تعدٍ واضح على خصوصية الأفراد وتشويه متعمّد يمكن أن يعاقب عليه القانون وفقًا للمادة 308 من قانون العقوبات المصري.
وجه المحامي هيثم حمدالله رسالة صارمة لكل من يروّج لمعلومات كاذبة أو ينشر بلاغات زائفة، مؤكدًا أنه في حال ثبوت كذب هذه البلاغات، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق من يقف خلفها. كما أشار إلى أن قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية يمنح الجهات القضائية أدوات صارمة لتتبع من يقفون وراء هذه الحملات الممنهجة لتشويه السمعة.
وأشار إلى أن كل من يمتلك دليلًا قانونيًا حقيقيًا فليتوجه به إلى النيابة العامة، بدلاً من المساهمة في تغذية “التريند” على حساب السمعة الشخصية والكرامة الإنسانية.
ناشد المحامي وسائل الإعلام والصحفيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التحقق من مصادر المعلومات قبل نشرها، لتفادي الوقوع تحت طائلة القانون بسبب نشر أخبار كاذبة أو غير موثقة.
وأكد أن دور الإعلام ينبغي أن يكون داعمًا للحقيقة، لا منساقًا وراء الشائعات، وخاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات عامة تحظى بمتابعة واسعة.
في ظل الانتشار السريع للأخبار الكاذبة عبر المنصات الرقمية، أصبحت الشخصيات العامة عرضة للتشهير والتضليل، ما يستوجب على الجهات المختصة تكثيف جهودها في التصدي للمحتويات المفبركة، وتشجيع المواطنين على استخدام الإنترنت بمسؤولية.