الهلال يعيد ترميم الدفاع نجم الفريق السابق على أعتاب العودة لتعزيز الجبهة اليمنى مجددًا
يقترب عشاق الزعيم الهلالي من استقبال خبر سار، حيث تشير التقارير إلى تعافي الظهير الأيمن المتألق حمد اليامي من الإصابة العضلية التي أبعدته عن الملاعب، والتي تعرض لها خلال مواجهة النجمة في الجولة الثامنة من منافسات دوري روشن السعودي للمحترفين. هذا الخبر يبعث الأمل في نفوس الجماهير التي تتطلع لعودة اللاعب القوي الذي يمثل إضافة هامة لكتيبة المدرب.
حمد اليامي يقترب من العودة إلى صفوف الهلال
أظهرت الفحوصات الطبية الأخيرة التي خضع لها اليامي تحسنًا ملحوظًا في حالته، بعد فترة علاج مكثفة وبرنامج تأهيلي دقيق امتد لعدة أسابيع. كان التشخيص الأولي للإصابة يشير إلى معاناته من إصابة في العضلة الخلفية، الأمر الذي استدعى خضوعه لبرنامج علاجي مكثف يمتد من ستة إلى ثمانية أسابيع.
البرنامج التأهيلي يقترب من نهايته
الجدير بالذكر أن البرنامج العلاجي والتأهيلي الذي وضعه الجهاز الطبي للفريق قد حقق نتائج إيجابية للغاية، حيث قارب اليامي على إنهائه بشكل كامل. هذا التقدم يمهد الطريق أمامه للعودة التدريجية إلى التدريبات الجماعية مع باقي زملائه في الفريق، وهو ما سيمنح المدرب خيارات إضافية في الخط الخلفي.
ماذا يعني عودة اليامي للفريق؟
- تعزيز الخط الخلفي: عودة اليامي تعني تعزيزًا كبيرًا لخط الدفاع الهلالي، حيث يتميز اللاعب بقدراته الدفاعية والهجومية المتوازنة.
- خيارات تكتيكية: توفر عودته للمدرب المزيد من الخيارات التكتيكية، حيث يمكنه الاعتماد عليه في مركز الظهير الأيمن أو في مراكز أخرى حسب الحاجة.
- دعم معنوي: عودة لاعب مؤثر كاليامي تمثل دعمًا معنويًا كبيرًا للفريق، وتعزز الروح الجماعية بين اللاعبين.
توقعات بعودته قريباً إلى المستطيل الأخضر
يتوقع أن يعود حمد اليامي إلى التدريبات الجماعية في غضون أيام قليلة، على أن يتم تقييم حالته البدنية والفنية بشكل دقيق قبل إشراكه في المباريات الرسمية. يترقب عشاق الهلال هذه اللحظة بفارغ الصبر، متمنين له التوفيق والعودة القوية إلى المستطيل الأخضر، ليكون إضافة فاعلة في مسيرة الفريق نحو تحقيق المزيد من البطولات والإنجازات. عودته المرتقبة ستشكل دفعة قوية للفريق في مشواره المقبل في المنافسات المحلية والقارية.
