
قال رئيس جمهورية أوغندا، يوري موسيفيني، إنه لم يكن في مصر منذ فترة طويلة، وأعرب عن شكره للرئيس السيسي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
وأضاف موسيفيني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الاتحادية، أن كلمة “مياه” في لغتهم تعني “حدائق”، وأشار إلى أن البحيرات الكبرى في أوغندا مرتبطة بمصر عبر نهر النيل منذ العصور القديمة.
كما أوضح أن العلاقة بين أوغندا ومصر بدأت في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1955، حيث لم يكن هناك تواصل قبل هذا التاريخ. وقال إن الرئيس عبد الناصر كان مؤمناً بالتوجه الأفريقي، وأن مصر تحت قيادته كانت تدعم مكافحة الاستعمار.
وذكر موسيفيني أنه ناقش مع الرئيس السيسي “نهج التعامل مع مشكلة المياه”، مشدداً على أهمية احتياجات جميع دول حوض النيل، وقال إن الجميع يحتاج إلى الكهرباء والري وغيرها من الموارد.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بموقع مميز على البحر الأبيض المتوسط، بينما يمكن الوصول إلى أوغندا عبر نهر النيل الذي يربطها بمصر. ونفى أن تكون أوغندا “حبيسة” قائلاً إنه يمكن الوصول إليها من خلال البحر المتوسط عبر نهر النيل.
في سياق متصل، قال موسيفيني: “كنا حبيسين بسبب الرئيس السوداني السابق عمر البشير، ولا أعلم إن كنا محبوسين اليوم بسبب حميدتي أو البرهان؟”.
وكشف موسيفيني عن موافقة الرئيس السيسي على إنشاء مصنع للتحصينات في أوغندا، مما سيساعد في توفير الطعام. وأكد أن تحقيق الرخاء يحتاج إلى دعم سلع وخدمات بشكل اقتصادي ومتبادل، وأهمية النظر في كيفية الاستثمار المشترك للخروج من دائرة الفقر.