تنظر الدائرة الثانية للإرهاب، اليوم السبت 9 أغسطس، في محاكمة 37 متهماً في القضية المعروفة باسم “خلية التجمع”. تتعلق هذه القضية بانضمام المتهمين إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي يهدف إلى تغيير النظام بالقوة وارتكاب أعمال إرهابية تستهدف الأفراد والمنشآت العامة. تشير تفاصيل القضية إلى أن المتهمين قد انضموا إلى هذه الجماعة بين عام 2013 و19 مارس 2023، حيث قاموا بعدة أفعال تهدف إلى تعطيل العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها، فضلاً عن انتهاك الحريات العامة والخاصة.
محاكمة 37 متهماً في قضية خلية التجمع الإرهابية
تتضمن القضية متهمين من خلفيات مختلفة، وقد تم تحديد أرقام محددة للأشخاص المتورطين في أعمال تمويل الإرهاب. هؤلاء المتهمون قاموا بجمع وتلقي الأموال والمستندات اللازمة لدعم الأنشطة الإرهابية. إذ تُظهر الاتهامات المتعددة ضدهم مدى تنوع المشاركين في هذه الجرائم والمخاطر التي يتسببون بها على المجتمع.
الانخراط في التنظيم الإرهابي
يكشف أمر الإحالة أن المتهمين قد انضموا إلى داعش على مدى فترة طويلة، مما يُبرز التأثير القوي الذي يمكن أن يمارسه التنظيم على الأفراد، وتحفيزهم للإنخراط في أنشطته المتطرفة. هذا الانضمام يعكس محاولات التنظيم لتوسيع نفوذه وضم عناصر جديدة تسهم في دعم عملياته الإرهابية.
جرائم دعم الإرهاب
كما تشير الأدلة إلى أن مجموعة من المتهمين، بدءاً من الأول وحتى الثالث، ومن الخامس وحتى العاشر، ومن الرابع عشر وحتى السابع عشر، ومن التاسع عشر وحتى الثالث والعشرين، بالإضافة إلى المتهمين السادس والعشرين والثلاثين ومن الثالث والثلاثين حتى الخامس والثلاثين، ارتكبوا جرائم تتعلق بتمويل الإرهاب. هؤلاء الأفراد قاموا بجمع الأموال وتوفير المستندات والمواقع اللازمة لدعم النشاطات الإرهابية، مما يسلط الضوء على خطورة الأعمال التي قاموا بها وضرورة التصدي لهذه الأنشطة للحفاظ على أمن المجتمع وسلامته.