أفادت صحيفة تي زد الألمانية بأن نادي بايرن ميونخ يشعر بقلق متزايد بشأن وضع ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة المسؤول عن الجانب الرياضي، نتيجة الجدل الذي أعقب فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
وأشارت التقارير إلى أن الأداء المخيب للنادي في سوق الانتقالات أثار تساؤلات داخلية حول قدرة إيبرل على تحقيق تطلعات الفريق، حيث يُقال إنه يفكر في الاستقالة على الرغم من أن عقده يمتد حتى عام 2027.
من جانبها، أكدت صحيفة بيلد أن إيبرل ليس لديه نية لمغادرة النادي في الوقت الراهن، لكنه سيستغل فترة التوقف الدولي للابتعاد عن الأضواء واستعادة نشاطه بعد الضغوط الكبيرة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة.
ينتقل بايرن حالياً إلى مرحلة انتقالية على الصعيد الإداري، خاصة بعد مغادرة أوليفر كان وحسن صالح حميديتش العام الماضي، بالإضافة إلى اقتراب مايكل ديدريتش، المسؤول المالي، من مغادرة منصبه بنهاية الشهر الجاري.
خلال فترة الانتقالات، اكتفى النادي بالتعاقد مع جوناثان تاه وتوم بيشوف في صفقات مجانية، بالإضافة إلى لويس دياز مقابل 70 مليون يورو، بينما فقد عدداً من نجومه البارزين مثل توماس مولر وكينجسلي كومان وليروي ساني وماتيس تيل. كما فشل في ضم أهداف رئيسية مثل فلوريان فيرتز ونيك فولتمايد، اللذين اختارا الانتقال إلى ليفربول ونيوكاسل على التوالي.
تتعرض السياسة المالية التي يتبناها الرئيس هربرت هاينر والمدعومة من أولي هونيس وكارل هاينز رومينيجه لانتقادات متزايدة، وسط مخاوف من تأثيرها المباشر على قدرة الفريق البافاري في المنافسة على البطولات الكبرى.