بدء الترشح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة: تفاصيل وآلية اختيار الرئيس القادم
يتعين على المتقدمين لرئاسة جامعة اليرموك تعبئة النموذج الموحد للبيانات الأساسية المتوفر على موقع وزارة التعليم العالي، وإرسال النموذج مع السيرة الذاتية إلى أمانة سر مجلس التعليم العالي عبر البريد الإلكتروني: [email protected]. أما المتقدمون لرئاسة جامعة الطفيلة التقنية فعليهم تعبئة نفس النموذج وإرسال مستنداتهم عبر البريد الإلكتروني: [email protected].
قرر مجلس التعليم العالي اعتماد آلية لتعيين رئيس الجامعة على النحو التالي: أولاً، يتم تشكيل لجنة اختيار مكونة من ثلاثة أعضاء، يتضمن أحدهم ممثلاً عن مجلس أمناء الجامعة، كما يُعلن عن الشاغر لمدة أسبوع على موقع وزارة التعليم العالي وموقع الجامعة المعنية. ثانيا، تقوم اللجنة بدراسة الطلبات المقدمة من المرشحين لمدة خمسة أيام عمل، حيث يقوم كل عضو بتصنيف المتقدمين وفقاً لقوتهم. ثالثاً، يتم إبلاغ المرشحين الذين انتقلوا للمرحلة التالية، حيث يُطلب منهم إعداد فيديو قصير لمدة ثلاث دقائق لشرح توجهاتهم الإدارية. رابعاً، تتم مراجعة الفيديوهات المقدمة حيث يُصنف الأعضاء الفيديوهات إلى قوي أو ضعيف أو قيد النظر. خامساً، في المرحلة النهائية يُمنح المرشحون فرصة للاستعداد للمقابلات مع الشركاء والتمارين المالية لتحضيرهم للجزء الثاني من العملية. سادساً، تُجرى المقابلات النهائية ويتم توزيع أسئلة prepared مسبقاً على الأعضاء.
تعمل اللجنة على إعداد التقرير النهائي وتوصياتها بشأن تعيين رئيس الجامعة، وترفعه إلى مجلس التعليم العالي، مُطالبةً المتقدمين الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية بتقديم رسائل توصية.
فتح باب الترشيح لرئاسة جامعتي اليرموك والطفيلة التقنية
يُعتبر هذا الإعلان خطوة مهمة في إطار السعي للارتقاء بالتعليم العالي في الأردن، حيث يسعى مجلس التعليم العالي إلى اختيار أفضل الكفاءات لتولي هذه المناصب القيادية. تتضمن العملية معايير دقيقة تهدف إلى ضمان اختيار مرشحين ذوي رؤية واضحة وقدرة على إدارة الجامعات بما يخدم الطلاب والمجتمع الأكاديمي.
آلية اختيار رؤساء الجامعات
تعكس الآلية المتبعة في اختيار رؤساء الجامعات التزام مجلس التعليم العالي بتطبيق معايير شفافة وعادلة، حيث يتم تقييم المتقدمين بناءً على الأهلية والخبرة وإدراكهم لإدارة الجامعات الحديثة. تسعى هذه الإجراءات لضمان اختيار قادة قادرين على تطوير التعليم العالي في الأردن وتلبية احتياجات العصر.
تعليقات