أعلن مشروع مواقف الرياض عن بدء تفعيل المواقف المدارة في حي الورود بالرياض غير المدفوعة داخل الأحياء السكنية، وذلك في حي الورود اعتبارا من يوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025، ويأتي هذا القرار ضمن جهود المشروع لتنظيم حركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية داخل الأحياء السكنية التي عادة ما تتأثر بتسرب المركبات القادمة من الشوارع التجارية المجاورة.
بدء تفعيل المواقف المدارة في حي الورود بالرياض
في إطار هذا النظام الجديد عند بدء تفعيل المواقف المدارة في حي الورود بالرياض سيتعين على السكان الحصول على تصاريح إلكترونية عبر تطبيق مواقف الرياض، والتي تسمح لهم ولزوارهم باستخدام المواقف المدارة بسهولة ويسر:
- ويهدف هذا الإجراء إلى تنظيم استخدام المواقف بطريقة فعالة وضمان توفر أماكن مخصصة لسكان الحي مما يساهم في تحسين تجربة المواقف وتقليل الفوضى والتداخل بين المركبات في الأحياء السكنية، كما يتوقع أن يسهم هذا النظام في تعزيز الانضباط المروري وتحسين جودة الحياة داخل الأحياء من خلال الحد من الظواهر السلبية المتعلقة بتوقف المركبات في الأماكن غير المخصصة.
- أكدت أمانة منطقة الرياض وفقا لبيانات صادرة عن أرقام أنها أطلقت المرحلة الأولى من مشروع مواقف الرياض في أغسطس الماضي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة في العاصمة من خلال تحسين وتنظيم المواقف العامة.
- ويركز المشروع على تطبيق حلول ذكية ومبتكرة تهدف إلى الحد من الممارسات الخاطئة والعشوائية في الوقوف، التي كانت تسبب الكثير من الفوضى و الاختناقات المرورية في شوارع المدينة.
تغطية 12 منطقة وإدارة 164 ألف موقف في المرحلة الأولى
يأتي هذا المشروع كجزء من جهود الأمانة لتطوير البنية التحتية المرورية وتعزيز الانضباط في استخدام المواقف، ما يساهم في تسهيل حركة المركبات وتحسين راحة السكان والزوار على حد سواء، كما يهدف إلى توفير بيئة حضرية منظمة أكثر تحترم النظام وتراعي حقوق جميع مستخدمي الطرق:
- وشملت المرحلة الأولى من مشروع مواقف الرياض إنشاء وإدارة أكثر من 24 ألف موقف عام في الشوارع العامة والتجارية، بالإضافة إلى إدارة أكثر من 140 ألف موقف داخل الأحياء السكنية المجاورة.
- وتغطي هذه المرحلة 12 منطقة مختلفة موزعة على أحياء الورود الرحمانية، غرب العليا، المروج، الملك فهد السليمانية إلى جانب أربع مناطق أخرى تقع في جنوب مدينة الرياض ما يعكس التوسع الكبير في تنظيم المواقف لتحسين انسيابية الحركة المرورية وجودة الحياة في العاصمة.