
تطوير الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية
ذكرت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري في محافظة سوهاج، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية، بدعوة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تأتي في إطار اهتمام القيادتين بتعزيز التعاون الثنائي بما يتناسب مع متغيرات المرحلة الراهنة ويقوي الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأشارت جميل في بيانها اليوم إلى أن اللقاء المرتقب في مدينة نيوم لا يقتصر فقط على مناقشة القضايا الإقليمية، بل يُعزز أيضًا التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 ورؤية المملكة.
تعزيز العلاقات بين الدولتين
أكدت جميل أن هذه الزيارة تمثل فرصة مهمة لوضع خطط عملية لمشروعات مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والتكنولوجيا، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعود بالنفع على شعبي البلدين. وأوضحت أن التنسيق المصري السعودي يعتبر جزءًا لا يتجزأ من القضايا العربية الكبرى، حيث يشكل أساسًا لدعم الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تواجهها العديد من الدول، بدءًا من الأزمات في قطاع غزة وصولًا إلى الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا واليمن والسودان.
وأضافت أن استمرار هذا التنسيق يعزز من وحدة الصف العربي، مما يمكن الدول من مواجهة التحديات بشكل أكثر فاعلية. كما أكدت بسمة جميل أن العلاقات بين القاهرة والرياض لطالما كانت نموذجًا للتحالف القوي المبني على الثقة المتبادلة. وأشارت إلى أن هذه الشراكة تشمل أبعادًا سياسية وأمنية وتنموية، مما يجعل الزيارة الحالية ذات قيمة استراتيجية على المستويين العربي والدولي.
واختتمت جميل بيانها بالتأكيد على أن هذه الزيارة تعكس رؤية القيادة المصرية في تعزيز الشراكات العربية ودعم الجهود الرامية لبناء اقتصاد قوي ومترابط، يساهم في تحقيق التنمية لشعوب المنطقة ويضمن استقرارها في مواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية.