
احتل اسم الراقصة بوسي الأسد مكانة بارزة في قائمة الأكثر بحثا على محرك جوجل حيث جاء في المرتبة الثانية خلال الساعات الماضية، وذلك عقب إعلان الأجهزة الأمنية عن القبض عليها وأوضحت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن عملية الضبط جاءت بعد متابعة دقيقة وتحريات موسعة أثبتت تورطها في نشر وبث مقاطع فيديو تحتوي على رقصات مثيرة بملابس وصفت بأنها خادشة للحياء، وتتنافى مع القيم والآداب العامة المتعارف عليها في المجتمع الواقعة لم تتوقف عند حدود الضبط الأمني فقط، بل تحولت سريعا إلى مادة دسمة للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم بوسى الأسد.
بوسى الأسد
تبين من خلال البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي أن الراقصة المقبوض عليها تدعى في الأصل ميرا جمال، وهي مصرية الجنسية لكنها عرفت للجمهور بأسماء مستعارة متعددة أبرزها بوسي الأسد أو الملكة بوسي وللمزيد من خلال موقع تواصل نيوز كالتالي:
- النشاط على السوشيال ميديا: تمتلك عدة حسابات على منصات مثل تيك توك و إنستجرام ويوتيوب.
- اشتهرت من خلال نشر مقاطع راقصة وهي ترتدي باروكات شقراء وتستخدم ملابس جريئة تلفت الانتباه.
- حققت من خلال هذا المحتوى متابعة جماهيرية واسعة، خاصة على تطبيق تيك توك.
- طبيعة شهرتها المثيرة للجدل:
- ارتبط ظهورها بالاعتماد على مظهر خارجي مصطنع ومبالغ فيه.
- أثارت مقاطعها موجة واسعة من الانتقادات بدعوى أنها تقدم محتوى مبتذلا وخادشا للحياء.
- ارتبط اسمها في الفترة الأخيرة بعدة قضايا قانونية متعلقة بنشر محتوى منافي للآداب العامة.
- تفاصيل القبض عليها:
- تمت مداهمتها والقبض عليها في منطقة هضبة الأهرام بالجيزة.
- التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية أكدت ضلوعها في نشر فيديوهات مخالفة.
- عثر بحوزتها على أربعة هواتف محمولة تحتوي على دلائل تثبت نشاطها.
- بمواجهتها، اعترفت بأنها كانت تنشر هذه المقاطع لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية كبيرة.
- الخلط مع راقصة أخرى: الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلطوا بينها وبين راقصة أخرى تدعى بوسي.
- الراقصة الثانية اسمها الحقيقي ياسمين سامي، تبلغ من العمر 25 عاما حاصلة على دبلوم فني، وتعمل كراقصة في الأفراح.
- هذا التشابه في الأسماء ساهم في تضاعف الجدل على السوشيال ميديا.
موقف وزارة الداخلية
إليكم موقف وزارة الداخلية للتعرف على التفاصيل التي تخص بوسى الأسد وهو كالآتي:
- أكدت الصفحة الرسمية للوزارة صحة القبض عليها، مشيرة إلى وجود أدلة فنية قوية ضدها.
- تم تسجيل اعترافها الرسمي بما نسب إليها من تهم.
- انتهت قصة «بوسي الأسد» باعتقالها بعد أن تحولت إلى شخصية مثيرة للجدل على الإنترنت.
- حيث مزجت بين السعي وراء الشهرة السريعة وتحقيق الربح، لكنها في النهاية واجهت تبعات قانونية واجتماعية صادمة أنهت مسيرتها المثيرة للجدل.