تحذيرات متزايدة من روبلوكس”.. ومخاطرها الرقمية على الصغار وسط دعوات لتشديد الرقابة الأبوية

تحذيرات متزايدة من روبلوكس”.. ومخاطرها الرقمية على الصغار وسط دعوات لتشديد الرقابة الأبوية
تحذيرات متزايدة من روبلوكس

تحذيرات متزايدة من روبلوكس حيث تواصل لعبة روبلوكس الإلكترونية تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز منصات الترفيه الرقمي التفاعلي الموجهة للأطفال والمراهقين على مستوى العالم، إذ تشهد إقبالا متزايدا من ملايين المستخدمين الذين ينجذبون إلى طبيعتها المبتكرة القائمة على الإبداع والتفاعل الجماعي و تشير أحدث الإحصاءات إلى أن عدد المستخدمين النشطين شهرية للمنصة قد تجاوز حاجز المئات من الملايين وهو ما يعكس الشعبية الجارفة التي تحظى بها في مختلف القارات، كما تكشف البيانات أن ما يزيد على 80% من جمهور اللعبة هم من الفئة العمرية الأقل من 16 عاما الأمر الذي يجعلها بيئة افتراضية غنية ومؤثرة ومن خلال موقع تواصل نيوز سوف نقدم لكم تحذيرات متزايدة من روبلوكس.

تحذيرات متزايدة من روبلوكس

رغم ما تقدمه لعبة روبلوكس من ترفيه تفاعلي وفرص للتواصل الاجتماعي داخل بيئة افتراضية جاذبة، إلا أن العديد من الخبراء والمتخصصين في المجال التقني يحذرون من بعض تحذيرات متزايدة من روبلوكس المرتبطة باستخدامها، خصوصا بالنسبة للصغار وقد شدد المحمود على أن اللعبة نموذج واضح لجاذبية الألعاب التفاعلية الحديثة، لكنها في الوقت ذاته تحمل تحديات تتطلب وعيا أكبر من الآباء والأمهات ومن أبرز هذه التحديات ما يلي من خلال موقع تواصل نيوز:

  • التواصل مع الغرباء توفر المنصة خاصية الدردشة المفتوحة، وهو ما يسمح للأطفال بالتواصل مع مستخدمين مجهولين.
  • الدراسات الخاصة بسلامة الأطفال على الإنترنت تشير إلى أن كثيرًا من الحوادث تبدأ من هذا الباب.
  • الأطفال قد يتلقون طلبات صداقة أو دعوات للعب من أشخاص غير معروفين، ورغم وجود فلاتر للكلمات المسيئة، إلا أن الثغرات ما زالت قائمة.
  • بعض المدارس وأولياء الأمور وثقوا حالات تنمر إلكتروني داخل اللعبة، تسببت في ضغوط نفسية على الأطفال.
  • استطلاعات عالمية لسلامة الإنترنت توضح أن ما بين ثلث ونصف الأطفال في منصات الألعاب يتعرضون لمضايقات رقمية، و روبلوكس ليست استثناء.
  • المحتوى غير المناسب تعتمد روبلوكس على عوالم افتراضية يصممها اللاعبون بأنفسهم، ما يجعل الرقابة الفورية على كل هذه العوالم أمرًا بالغ الصعوبة.
  • تقارير عديدة رصدت ظهور عوالم تحتوي على إيحاءات غير لائقة أو محاكاة سلوكيات عنيفة.
  • ورغم أن هذه الحالات محدودة مقارنة بحجم المنصة، إلا أنها تمثل خطرا حقيقيا لا يمكن تجاهله.
  • المشتريات داخل اللعبة تعتمد المنصة على عملتها الافتراضية Robux التي يمكن شراؤها بالمال الحقيقي.
  • غالبا لا يدرك الأطفال القيمة الحقيقية لهذه العملة، ما يؤدي إلى إنفاق مبالغ كبيرة دون وعي.
  • كثير من الأسر فوجئت بفواتير مرتفعة نتيجة عمليات شراء متكررة وسريعة قام بها أبناؤهم داخل اللعبة.
  • الإدمان الرقمي وتأثيره على الصحة والسلوك قضاء وقت طويل أمام الشاشة يمثل خطرا إضافيا خصوصا مع طبيعة الألعاب الاجتماعية التي تشجع على البقاء لفترات ممتدة.
  • التوصيات الطبية للأطفال تحدد وقتا يوميا أقصى أمام الشاشات، لكن تصميم اللعبة قد يدفع لتجاوز هذا الحد.
  • الإفراط في اللعب يؤثر على جودة النوم والتركيز، مما ينعكس سلبا على الأداء الدراسي والصحة النفسية.

آليات لتقليل المخاطر

أوضح الخبير التقني أن منع الأطفال من استخدام منصة روبلوكس بشكل نهائي قد يكون أمرا صعبا في بعض الحالات، نظرا لجاذبيتها وانتشارها الواسع بين الصغار لكنه شدد على أهمية اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من المخاطر المحتملة وضمان تجربة لعب أكثر أمانا وللاطلاع علي التفاصيل بعد معرفة تحذيرات متزايدة من روبلوكس ومن أبرزها:

  • ضبط إعدادات الدردشة إغلاق خاصية الدردشة بشكل كامل أو تقييدها لتكون متاحة مع الأصدقاء فقط.
  • تقليل احتمالية التواصل مع الغرباء أو التعرض لمضايقات رقمية.
  • تقييد الوصول إلى العوالم غير المناسبة منع الأطفال من الانضمام إلى العوالم الافتراضية التي لا تتناسب مع أعمارهم.
  • متابعة المحتوى الذي يتعرضون له داخل اللعبة والتأكد من ملاءمته لقيم الأسرة والمجتمع.
  • تنظيم وقت اللعب تحديد وقت محدد للعب لا يتجاوز ساعة واحدة يوميا.
  • الالتزام بتوصيات أطباء الأطفال بشأن الحد من الجلوس أمام الشاشات.
  • تعزيز وعي الطفل توعية الأبناء بضرورة الإبلاغ عن أي محتوى غير لائق أو سلوك مزعج يتعرضون له.
  • تشجيعهم على التحدث مع الأهل دون خوف إذا واجهوا مواقف غير مريحة داخل اللعبة.
  • دور الأسرة في الرقابة المستمرة متابعة نشاط الطفل بشكل دوري داخل اللعبة.
  • استخدام أدوات الرقابة الأبوية المتاحة في روبلوكس.
  • الحرص على أن تكون التجربة الرقمية ممتعة وآمنة في الوقت نفسه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *