
طالب عضوا مجلس الشيوخ الجمهوريان جوش هاولي ومارشا بلاكبيرن بفتح تحقيق في شركة “ميتا بلاتفورمز”، بعد أن تم كشف وثيقة داخلية تشير إلى إمكانية استخدام روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات ذات طابع “رومانسي أو حسي” مع الأطفال، وأكدت “ميتا” صحة الوثيقة لكن مع الإشارة إلى أنها قامت بإزالة الأجزاء التي تتعلق بالتفاعل الرومانسي مع الأطفال، وهو ما اعتبره هاولي مجرد تراجع بعد اكتشاف المسألة.
كما انتقدت بلاكبيرن تقاعس “ميتا” في حماية الأطفال على الإنترنت، مؤكدة على أهمية تنفيذ إصلاحات مثل قانون سلامة الأطفال على الإنترنت (KOSA)، الذي يفرض على شركات التواصل الاجتماعي واجب الرعاية لحماية القاصرين، في حين أشار السناتور رون وايدن إلى المخاطر المترتبة على هذه السياسات، مطالبًا بتحمل “ميتا” للمسؤولية عن الأضرار المحتملة التي قد تنجم عنها، ودعا السناتور بيتر ويلش إلى فرض ضوابط صارمة على الذكاء الاصطناعي لضمان حماية الأطفال، حيث تزداد عمليات التدقيق على شركة “ميتا” حول سياساتها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بعد هذه التقارير المثيرة للجدل.