اليوم، يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتوقيع على أمر تنفيذي جديد يهدف إلى ملاحقة المشتبه بهم في انتهاك قدسية العلم الأمريكي، بما في ذلك حرقه، مما يستدعي ملاحقتهم قضائيًا، وذلك حسب ما علمت به فوكس نيوز حصريًا.
وقد أوضحت ورقة الحقائق المتعلقة بهذا الأمر أن “العلم الأمريكي يُعتبر رمزًا مقدسًا وعزيزًا للولايات المتحدة، وتدنيسه يُعد فعلًا مسيئًا واستفزازيًا بطبيعته، وهو تعبير عن ازدراء وعداء تجاه أمتنا، كما أنه يمثل عملًا تستخدمه مجموعات غريبة بهدف ترهيب الأمريكيين والتهديد بالعنف ضدهم”.
الأمر التنفيذي سيُوجّه المدعي العام لبدء مقاضاة من يتسببون في انتهاك القوانين “بطرق تشمل تدنيس العلم”، ويشمل ذلك السعي لرفع دعاوى قضائية لتوضيح نطاق التعديل الأول للدستور فيما يتعلق بتدنيس العلم.
كما يتضمن الأمر توجيه وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي لإحالة القضايا المتعلقة بتدنيس العلم التي تخالف القوانين المحلية إلى السلطات المختصة في المناطق المحلية.
لقد شهد العلم الأمريكي تدنيسًا من قبل المحتجين مؤخرًا، كما تم توثيقه في مقاطع فيديو، خاصةً خلال الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي شهدتها المدن والجامعات الأمريكية، وكذلك خلال مداهمات إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) لاستبعاد الأجانب غير الشرعيين.
الأمر يُوجه أيضًا النائب العام ووزير الأمن الداخلي باتخاذ قرارات برفض أو حظر أو إنهاء أو إلغاء تأشيرات أو تصاريح الهجرة الأخرى ومزايا غير المواطنين “حيثما تتوفر الشروط القانونية التي تتيح ذلك في حالة تدنيس العلم من قبل مواطنين أجانب”، وفقًا لما ذُكر في ورقة الحقائق.
ظهر متظاهرون مناهضون لإسرائيل مؤخرًا أثناء إقدامهم على إحراق العلم الأمريكي خارج المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس 2024، وكذلك في واشنطن العاصمة في يوليو 2024 عندما ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابًا أمام الكونغرس، بالإضافة إلى حرق العلم في حديقة واشنطن سكوير بمدينة نيويورك خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تزامنت مع الرابع من يوليو عام 2024، في سياق احتجاجات ضد الدعم الأمريكي لإسرائيل.