
تصنيف ترمب للقمة مع بوتين
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إنه يقيّم القمة الأخيرة التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمعدل “10 من 10”. واعتبر ترمب أن هذا اللقاء كان “ممتازًا” حيث أشار إلى أن التوافق بين الجانبين كان رائعًا، وذلك خلال حديثه مع قناة فوكس نيوز.
ورغم ذلك، رفض ترمب توضيح النقاط العالقة التي حالت دون الوصول إلى اتفاق نهائي، مُعبرًا عن اعتقاده بأن بوتين يرغب في إتمام تلك النقاط. كما أنه أبدى عدم الرغبة في الخوض في تفاصيل “النقطة المهمة” التي لم يتم الاتفاق عليها بينهما.
وتطرق ترمب إلى قدوم بوتين إلى القمة بموقف يشير إلى أنه لو كان هو الرئيس الأمريكي وقت غزو روسيا لأوكرانيا، لما تمت الحرب مطلقًا. ووصف ذلك بأنه كان يجب أن يُتجنب وقوع مثل هذه الحروب، مشيرًا إلى أن الأمور في بعض الأحيان تتعقد نتيجة للأخطاء.
كما اتهم بايدن، الرئيس الأمريكي الحالي، بعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الغزو الروسي. وأشار ترمب إلى أنه الآن يتعين على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إبرام اتفاق، بمشاركة من الدول الأوروبية.
اجتماعات بوتين وزيلينسكي
أكد ترمب أن هناك محادثات مرتقبة ستجمع بين روسيا وأوكرانيا بحضور بوتين وزيلينسكي، معربين عن أملهم في الوصول إلى صفقة قد تتضمن تبادل أسرى. وذكر ترمب أن فرص التوصل إلى حل تقدر بخمسين في المئة، مؤكدًا أن بوتين يرغب فعلاً في حل النزاع.
وأشار إلى وجود مساعي لنقل بعض أسرى الحرب، لافتًا إلى أن لديه قائمة من آلاف الأشخاص الذين تم عرضهم عليه، والتي تضم سجناء يُحتمل أن يتم إطلاق سراحهم. وعندما سُئل عن ما إذا كانت هذه الصفقة قد تم الاتفاق عليها، أوضح ترمب أنها ما زالت في مرحلة التعليق.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع بوتين، عبّر ترمب عن تقديره للاجتماع، مؤكدًا أنه تحقق تقدم كبير خلال المحادثات. وقد عقد اللقاء في القاعدة العسكرية “إلمندورف-ريتشاردسون” في ألاسكا، حيث اجرا بوتين وترمب مباحثات مغلقة بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من الجانب الروسي، بما في ذلك الوزيرين يوري أوشاكوف وسيرغي لافروف.